إصابة عامل برصاص الاحتلال في بلدة الرام الاحتلال يفرض غرامات مالية على مركبات المواطنين في سلوان مستوطنون يقتحمون المغير شرق رام الله تقرير اسرائيلي: 58% من فلسطيني أراضي الـ48 تعاني انعدام أمن غذائي في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار: 3 شهداء في قصف الاحتلال شرق خان يونس يمهد لإقامة دولة فلسطينية.. مشروع القرار الأمريكي يشعل غضب المتطرفين في إسرائيل فعالية مركزية لدعم مدارس البلدة القديمة في مدينة الخليل "الصحة العالمية": 900 مريض في قطاع غزة فقدوا حياتهم بسبب تأخر الإجلاء الطبي تشييع جثمان الشهيد موسى في مخيم عسكر شرق نابلس تقديم لائحة اتهام ضد إسرائيلي بتهمة نقل معلومات إلى إيران الاحتلال يقتلع 135 شجرة زيتون من ديراستيا شمال غرب سلفيت الاحتلال يواصل إغلاق يعبد لليوم العاشر على التوالي عراقجي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض" الجيش الاسرائيلي يعترف باطلاق النار على قوات اليونيفيل بلبنان أمير سعودي لقناة اسرائيلية: التطبيع لن يكون دون اقامة دولة فلسطينية

الأردني أسامة قاسم يقدّم قراءة فنية في أسباب خسارة "الفدائي الكبير" أمام "النشامى"

 

الخليل- محمـد عوض- خسر منتخبنا الوطني مباراته أمام شقيقه الأردني، بثلاثةِ أهدافٍ لواحد، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الحاسمة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وذلك على إستاد "كلفا" في ماليزيا، حيث الملعب البيتي "للفدائي الكبير".

وكان منتخب فلسطين قد تعادل في الجولة الأولى أمام كوريا الجنوبية، سلبيًا، خارجَ قواعده، وتعادل المنتخب الأردني على أرضه وبين جمهوره مع نظيره الكويتي، بهدفٍ لكلّ منهما.

المدرّب الوطني الأُردني، أسامة قاسم، أرجعَ الأسباب وراء خسارة "الفدائي" أمام "النشامى" إلى عدم قدرة المنتخب الفلسطيني على التفوّق تكتيكيًا على نظيره، إذ لعبَ بأسلوبٍ مفتوح، مع أن ندّه يمتلك مفاتيح قوية في الشق الأمامي مثل: "يزن نعيمات، محمود مرضي، علي علوان"، فيما غابَ النجم الأوّل موسى التعمري.

وأضاف: "اللاعبون في الشق الهجومي لمنتخب الأردن، لديهم قدرة عالية على المراوغة، واستخدام المهارة الفردية، والاختراق، والتصويب، لذلك كان يجب إغلاق الطريق أمامهم منذ اللحظة الأولى، لكن هذا لم يحدث، مما ساعد على إحراز هدف مبكّر، وكاد أن يضيف هدفًا ثانيًا وثالثًا قبل حتّى أن يتلقى التعادل".

وتابع: "المنتخب الفلسطيني كان متهورًا، مع أنّه يمتلك عناصر مميزة للغاية، لكن المشكلة كانت تكتيكية، ولا أودّ تحميل المدرّب وحده المسؤولية، لكن يوجد بعض اللاعبين وصلوا إلى درجة معينة من الاحترافية، ويلعبون في أندية كبرى، ويبدو بأن نجوميتهم تلعب أكثر من انضباطهم التكتيكي".

وأشار قاسم، إلى أن المنتخب الفلسطيني واجه نظيره الكوري بواقعية، وأغلق الملعب جيدًا، ولعب على الكرات المرتدة، ونتيجته السابقة بالتعادل، ربما منحته أطماعًا بالتغلب على الأردن، الذي تعادل على أرضه بصعوبة مع الكويت، المرشح ليكون "حصّالة المجموعة"، وهذه الأطماع كانت "أقوال" ولم تتحول "لأفعال" –وفق تعبيره-.

وأوضح المدرّب الأردني، بأنَّ غياب "موسى التعمري" عن "النشامى"، كان مؤثرًا، نظرًا للقيمة الفنية العالية للاعب، لكن في المباراة أمام فلسطين، كان غيابه من مصلحة المجموعة، والتي كانت على حسن الظن، وتوزعت النجومية على اللاعبين خاصةً في الشق الهجومي، ووجدوا فرصة لإثبات قدراتهم بسبب الطريقة التي لعبَ فيها المنتخب المنافس.

وأوضح قاسم، بأن منتخب كوريا الجنوبية من بين الأفضل في العالم، ورغم ذلك تعادل معه منتخب فلسطين، مما يلفت إلى أن الأخير ما زال قادرًا على تحقيق نتائج مميزة في قادم المواجهات، لكن ذلك سيكون مشروطًا بالتعامل وفقًا لقدرات اللاعبين، الذين عليهم التخلي عن نجوميتهم، والتي هي خارج "الفدائي"، ويجب أن يكون أداء المجموعة مناسبًا مع تكتيك أي منافس.

وختم: "يوجد فرصة للمنتخب الفلسطيني لإنجاز ما لم يُنجز في تاريخه، وعليه اللعب بواقعية، والنظر لكل مباراة على أنّها بطولة بحد ذاتها لا تتصل بما سبقها، والمواجهات القادمة للأردن ستكون أصعب لأنه لعب مع من هم أقل منه في التصنيف".

الجدير بالذكر في هذا السياق، بأن المدرّب أسامة قاسم، يعد من أبرز المدرّبين الأردنيين على مستوى دوري المحترفين، وسبق وأن قادَ الحسين إربد، شباب الأردن، الرمثا، الصريح، الأهلي، منشية بني حسن، وغيرهم.