الاحتلال يدمر خط مياه بقرية أم صفا بمحافظة رام الله المستشار الألماني يدعو نتنياهو لوقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يعتقل شابا على حاجز المربعة جنوب نابلس أبو عبيدة: أوقعنا مئات القتلى والجرحى بصفوف الاحتلال ومستعدون لمعركة استنزاف طويلة جنين: الاحتلال يطلق النار على طفل ويصيبه بجروح في يعبد شيخ عقل دروز لبنان: طلب الحماية الإسرائيلية يضرب تاريخنا استشهاد طفل برصاص الاحتلال في يعبد بمحافظة جنين "المقاولين" ينفي مزاعم تورط شركات مقاولات فلسطينية بمشاريع في المستعمرات 35 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم تقرير يكشف: رئيس الموساد يزور واشنطن لحشد الدعم لتهجير سكان غزة إلى هذه الدول 6 شهداء في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين واستهداف منتظري مساعدات بغزة الأسير المقدسي مهند جويحان يدخل عامه الرابع والعشرين في سجون الاحتلال تقرير يكشف: رئيس الموساد يزور واشنطن لحشد الدعم لتهجير سكان غزة إلى هذه الدول مناشدات لجميع الدول للضغط على اسرائيل للإفراج عن أموال المقاصة مصدر سياسي إسرائيلي: صعوبات كبيرة تعرقل مفاوضات الدوحة وحماس ترفض مناقشة "المفاتيح"

الأردني أسامة قاسم يقدّم قراءة فنية في أسباب خسارة "الفدائي الكبير" أمام "النشامى"

 

الخليل- محمـد عوض- خسر منتخبنا الوطني مباراته أمام شقيقه الأردني، بثلاثةِ أهدافٍ لواحد، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الحاسمة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وذلك على إستاد "كلفا" في ماليزيا، حيث الملعب البيتي "للفدائي الكبير".

وكان منتخب فلسطين قد تعادل في الجولة الأولى أمام كوريا الجنوبية، سلبيًا، خارجَ قواعده، وتعادل المنتخب الأردني على أرضه وبين جمهوره مع نظيره الكويتي، بهدفٍ لكلّ منهما.

المدرّب الوطني الأُردني، أسامة قاسم، أرجعَ الأسباب وراء خسارة "الفدائي" أمام "النشامى" إلى عدم قدرة المنتخب الفلسطيني على التفوّق تكتيكيًا على نظيره، إذ لعبَ بأسلوبٍ مفتوح، مع أن ندّه يمتلك مفاتيح قوية في الشق الأمامي مثل: "يزن نعيمات، محمود مرضي، علي علوان"، فيما غابَ النجم الأوّل موسى التعمري.

وأضاف: "اللاعبون في الشق الهجومي لمنتخب الأردن، لديهم قدرة عالية على المراوغة، واستخدام المهارة الفردية، والاختراق، والتصويب، لذلك كان يجب إغلاق الطريق أمامهم منذ اللحظة الأولى، لكن هذا لم يحدث، مما ساعد على إحراز هدف مبكّر، وكاد أن يضيف هدفًا ثانيًا وثالثًا قبل حتّى أن يتلقى التعادل".

وتابع: "المنتخب الفلسطيني كان متهورًا، مع أنّه يمتلك عناصر مميزة للغاية، لكن المشكلة كانت تكتيكية، ولا أودّ تحميل المدرّب وحده المسؤولية، لكن يوجد بعض اللاعبين وصلوا إلى درجة معينة من الاحترافية، ويلعبون في أندية كبرى، ويبدو بأن نجوميتهم تلعب أكثر من انضباطهم التكتيكي".

وأشار قاسم، إلى أن المنتخب الفلسطيني واجه نظيره الكوري بواقعية، وأغلق الملعب جيدًا، ولعب على الكرات المرتدة، ونتيجته السابقة بالتعادل، ربما منحته أطماعًا بالتغلب على الأردن، الذي تعادل على أرضه بصعوبة مع الكويت، المرشح ليكون "حصّالة المجموعة"، وهذه الأطماع كانت "أقوال" ولم تتحول "لأفعال" –وفق تعبيره-.

وأوضح المدرّب الأردني، بأنَّ غياب "موسى التعمري" عن "النشامى"، كان مؤثرًا، نظرًا للقيمة الفنية العالية للاعب، لكن في المباراة أمام فلسطين، كان غيابه من مصلحة المجموعة، والتي كانت على حسن الظن، وتوزعت النجومية على اللاعبين خاصةً في الشق الهجومي، ووجدوا فرصة لإثبات قدراتهم بسبب الطريقة التي لعبَ فيها المنتخب المنافس.

وأوضح قاسم، بأن منتخب كوريا الجنوبية من بين الأفضل في العالم، ورغم ذلك تعادل معه منتخب فلسطين، مما يلفت إلى أن الأخير ما زال قادرًا على تحقيق نتائج مميزة في قادم المواجهات، لكن ذلك سيكون مشروطًا بالتعامل وفقًا لقدرات اللاعبين، الذين عليهم التخلي عن نجوميتهم، والتي هي خارج "الفدائي"، ويجب أن يكون أداء المجموعة مناسبًا مع تكتيك أي منافس.

وختم: "يوجد فرصة للمنتخب الفلسطيني لإنجاز ما لم يُنجز في تاريخه، وعليه اللعب بواقعية، والنظر لكل مباراة على أنّها بطولة بحد ذاتها لا تتصل بما سبقها، والمواجهات القادمة للأردن ستكون أصعب لأنه لعب مع من هم أقل منه في التصنيف".

الجدير بالذكر في هذا السياق، بأن المدرّب أسامة قاسم، يعد من أبرز المدرّبين الأردنيين على مستوى دوري المحترفين، وسبق وأن قادَ الحسين إربد، شباب الأردن، الرمثا، الصريح، الأهلي، منشية بني حسن، وغيرهم.