الاحتلال يقتحم قرية دير قديس غرب رام الله أربع إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال لمدينة طوباس تظاهرة في العاصمة السويدية احتجاجا على تواصل جرائم إسرائيل في غزة الجهاد: الاستسلام غير مطروح في المفاوضات والوقت في صالحنا الخليل: الاحتلال يحتجز مواطنين وينكل بهم على حواجزه العسكرية مستوطنون يدمرون أراضي زراعية جنوب نابلس مستعمرون يدمرون أراضي زراعية جنوب نابلس إسرائيل ستقدم خارطة انسحاب جديدة وويتكوف لن يذهب للدوحة الاحتلال يعتقل شابا من بلدة عزون شرق قلقيلية الاحتلال يعتقل شابا من رمانة ويغلق مدخل السيلة الحارثية غرب جنين شهيدان بقصف مدفعية الاحتلال منزلا بحي الدرج في مدينة غزة احتجاجا على تجاهل الحقوق .. نقابة موظفي الخدمات الصحية تصعد "مقاومة الجدار": الاحتلال يستولي على 5 دونمات من أراضي بلدتي سعير والشيوخ الاحتلال يطلق الرصاص الحي على مركبة في مدينة جنين شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في مدينة خان يونس

غوتيريش يدعو لضبط النفس عقب انفجار أجهزة اتصالات بسوريا ولبنان

عرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه عقب انفجار أجهزة اتصالات في لبنان وسوريا الثلاثاء والأربعاء، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لمنع انتشار التوتر.

وطالب غوتيريش في بيان الأطراف المعنية باحترام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (المتعلق بحل النزاع اللبناني الإسرائيلي)، مؤكدا على ضرورة إنهاء الصراعات لضمان الاستقرار.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستدعم أي جهود دبلوماسية وسياسية تهدف إلى إنهاء العنف في المنطقة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعا غوتيريش إلى عدم تحويل "الأجهزة المخصصة للاستخدام المدني" إلى أسلحة، وأن يكون ذلك قاعدة للحكومات في جميع أنحاء العالم.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم مقتل مواطن وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء انفجارات جديدة لأجهزة لاسلكية من نوع "أيكوم" في عدة مناطق بالبلاد.

وأمس الثلاثاء قتل 12 شخصا بينهم طفلان، وأصيب نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة، بهجوم تسبب في تفجير آلاف أجهزة "البيجر" التي يستخدمها "حزب الله" بصفة خاصة في الاتصالات، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة "بيجر"، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب ‏عسير".

ويدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بقوة منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية، والإخفاق في إعادة عشرات آلاف المستوطنين الذين نزحوا من الشمال مع بدء الاشتباكات على جبهة لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.