الاحتلال يعتقل مواطنين من كفر الديك ويجرف أراضي في حارس الأردن يدين مشاريع بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ضمن مخطط في المنطقة "E1" البرلمان العربي يستنكر تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى" ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 61,776 شهيدا و154,906 مصابين العراق: رؤية "إسرائيل الكبرى" تكشف الأطماع التوسعية للاحتلال نادي الأسير: استمرار المنظومة الحقوقية الدولية بتوجيه تحذيرات إزاء جرائم الاحتلال لم يعد كافيا مصطفى: نؤكد دعمنا الدائم للنيابة العامة ولكل منظومة العدالة لتحقيق المزيد من الإنجازات "فتح": نرفض مخطط "E1" الاستيطاني ونحذر من تداعياته الرئيس يستقبل نائب وزير الخارجية الياباني الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم جزء كبير من منزله في سلوان ورشة توعوية لأصحاب منشآت الحجر والرخام في الخليل رئيس الموساد: احتلال غزة ليس حربا نفسية بل خطوة جادة مصطفى: الاعترافات بدولة فلسطين خطوة لاستكمال تجسيد الدولة على الأرض نتنياهو يهدد بقصف غزة على طريقة تدمير مدينة درسدن الألمانية اثناء الحرب العالمية الثانية.. اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني تعقد اجتماعها الثاني في رام الله

كاتب إسرائيلي عن استشهاد السنوار: مات محاربا مع رجاله وما فعله سيغير تاريخ العالم

علق الكاتب الإسرائيلي، ألون مزراحي، على عملية اغتيال يحيى السنوار واللحظات الأخيرة في حياته أثناء مواجهة جيش الاحتلال، قائلا: "إن ما بدأه اللاجئ الذي قضى 22 عاما في سجن إسرائيلي، في إشارة ليحيى السنوار، في السابع من أكتوبر سيغير تاريخ العالم إلى الأبد، والعملية لا تزال في مراحلها الأولية".

وأضاف مزراحي: "رئيس حركة حماس يحيى السنوار مات موتا مشرفا، موت محارب مع رجاله، موت واحد مع شعبه، في دفاعه عن أرضه ضد محتل يسعى للإبادة ولم يسقط في عمل غير لائق".

وكتب مزراحي في تغريدة له على حسابه على منصة إكس"لقد رحل السنوار وهو يقاوم"، مضيفا: "لم يكن من الممكن أن يكتب آخر حلقة من حياة السنوار أفضل مما كتبه كاتب مسرحي موهوب: ليس في نفق، أو مخبأ سري، أو قصر بعيد، وليس أثناء الانخراط في عمل غير جدير، لقد مات وهو يقاوم".

وقال الكاتب الإسرائيلي، إنه عندما رأى مشهد استشهاد السنوار تذكر نهاية فيلم "لمن تقرع الأجراس"، حيث كان المتمردون يحتلون مواقع على تلة بينما كان الفاشيون يقتربون منهم بالطائرات والرشاشات، وهم يعلمون أنهم لا يملكون أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.

وقال: "في لحظاته الأخيرة أدرك السنوار أن هذه هي النهاية بالنسبة له لكنه لم يصب بالانهيار: فلسطيني فخور، من سكان غزة، ومسلم حتى آخر نفس، ولد في 1962 في خان يونس لعائلة من لاجئي عام 1948 من المجدل، كان عمره 5 سنوات عندما احتلت إسرائيل غزة، ولم تتخل عنها حتى يومنا هذا ولكنها ستفعل ذلك في النهاية".

وعقب على الفيديو المنشور للحظات الأخيرة للسنوار، بالقول: "آخر عمل من أعمال التحدي، ألقى بعض الحطام على طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي، وبدأت أفكر: هل كان وهو صبي صغير يرمي الحجارة أيضا على الجنود في غزة".