مستوطنون يقتلعون 30 شجرة زيتون في ياسوف شرق سلفيت

اقتلع مستعمرون، اليوم الثلاثاء، نحو 30 شجرة زيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت. 

وقال رئيس مجلس قروي ياسوف وائل أبو ماضي، إن المستعمرين أقدموا على تكسير واقتلاع نحو 30 شجرة زيتون، تتراوح أعمارها ما 20- 25 عاما، وتعود ملكيتها للشقيقين عماد وجهاد رباح عبد الرازق، في منطقة "تحت الكرم" شرق القرية.

وأشار أبو ماضي، إلى أن القرية تتعرض لاعتداءات مستمرة من قبل مستعمري مستعمرة "تفوح" المقامة على أراضي المواطنين، إذ يقتلعون الأشجار بشكل مستمر، إضافة إلى إغلاق الاحتلال المتكرر للشارع الرئيسي للقرية.

ووفق تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، فإن معاناة المزارعين في موسم قطاف الزيتون هذا العام، أشد قسوة من معاناة العام الماضي، بسبب إرهاب الاحتلال ومستعمريه، يهدد بفقد معدلات أعلى من المحصول.

وأشار إلى أن إرهاب المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، ومشاركة عصابات بن غفير في الاعتداء على المواطنين في موسم قطاف الزيتون، بدأ مبكرا هذا العام، في مختلف محافظات الضفة الغربية، بدءا بمنع المزارعين من الوصول الى حقولهم، مرورا بالسطو على المحصول، وحرق أشجار الزيتون، وانتهاء بإطلاق النار عليهم، وهو ما أدى إلى استشهاد المواطنة حنان ابو سلامه (59 عاما) برصاص الاحتلال، الخميس الماضي.

وتشير التوقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستعمرين اقتلعوا خلال الشهر الماضي 699 شجرة منها 694 شجرة زيتون في محافظات الخليل وسلفيت وبيت لحم ونابلس ورام الله وطولكرم.