الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

مزارعو فلسطين يواجهون أخطر موسم لجني ثمار الزيتون

يواجه المزارعون في الضفة الغربية المحتلة هذا العام موسم زيتون هو الأخطر على الإطلاق، بسبب التصعيد الكبير في الهجمات والمضايقات التي يتعرضون لها على أيدي المستوطنين الإسرائيليين المسلحين، إلى جانب قيود مشددة على وصولهم إلى أراضيهم.

وتفيد تقارير الأمم المتحدة بأن عام 2023 شهد منعًا لأكثر من 24 ألف فدان من الأراضي المزروعة بالزيتون من الحصاد في الضفة الغربية، ما أسفر عن خسائر تقدر بنحو 1200 طن من زيت الزيتون بقيمة تقارب 10 ملايين دولار.

هذه الاعتداءات المتكررة طالت المحاصيل والأراضي، إذ قام المستوطنون بإضرام النار في حقول الزيتون، وسرقة الأغنام، ومنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، وهي ممارسات تستهدف مباشرةً تقويض أحد أهم مواسم الزراعة في فلسطين.

ومع تزايد هذه المضايقات، حذر خبراء دوليون من أن الوضع قد يتدهور أكثر في المستقبل، ما قد يؤدي إلى نقص حاد في محصول الزيتون، الذي يشكل مصدر رزق حيويا للكثير من العائلات الفلسطينية.

وفي ظل هذه الأزمة، من المتوقع أن تتأثر أسعار زيت الزيتون بارتفاع كبير نتيجة انخفاض الإنتاج، ما قد يزيد العبء على المستهلكين، خاصة مع تراجع كميات الإنتاج المحلي من الزيتون في السوق الفلسطينية.