ترامب: نريد استعادة الرهائن من غزة الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع العدوان المتواصل لليوم الـ156 صحيفة تكشف: ترامب سيعرض خطة لنتنياهو تشمل"تعويضات"مقابل وقف الحرب وزارة الاقتصاد تغلق محلا تجاريا في محافظة رام الله والبيرة لاتجاره بمواد منتهية الصلاحية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام" الاحتلال يخطر بهدم مسكن في الأغوار الشمالية الرئيس يشيد بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم في حفظ الأمن والأمان الاحتلال يواصل مجازره: 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة الاحتلال يفرج عن 14 معتقلا من قطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة الجيب شمال غرب القدس 169 منظمة إغاثية تطالب بوقف الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة

خبير اقتصادي: الحكومة قادرة على دفع رواتب الموظفين كاملةً دون استلام المقاصة

الحرية- تواصل الحكومة الفلسطينية دفع رواتب الموظفين العموميين منقوصةً للشهر الـ36 تواليًا، بزعم الأزمة المالية التي بدأت في عهد د. محمـد اشتية، واستمرت مع ترأس د. محمـد مصطفى رئاسة مجلس الوزراء.

وألقت الأزمة المالية بظلالٍ ثقيلةٍ على الموظفين في السلطة الفلسطينية، والذين كانوا يشكون ضيق الحال مع دفع الرواتب الكاملة، وعدم توافق ما يحصلون عليه شهريًا، مع الغلاء الفاحش اليومي لمختلف مناحي الحياة.

وكان يأمل الموظفون العموميون الحصول على راتبٍ كامل عن شهر أيلول/سبتمبر الماضي، إلى جانبِ نسبةٍ من المستحقات المتراكمة، لكن انقضى الأسبوع الأوّل من الشهر الجديد دون بوادر تدلل على ذلك إطلاقًا.

وعلى غير العادة، نشرت الصفحة الرسمية لوزارة المالية، تعميمًا عند الساعة 23:00، أمس الخميس، جاءَ فيه: "أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنها أكملت إجراءات احتساب رواتب الموظفين العموميين لشهر 9/ 2024، على أساس أن يتم صرف 70% من الراتب وبحد أدنى 3500 شيكل. وأشارت الوزارة إلى أن المبلغ المطلوب للصرف هو 890 مليون شيكل، وسيكتمل بعد تحويل إسرائيل لمقاصة شهر 10، والتي تبلغ قيمتها بعد الخصومات التعسفية 393 مليون شيكل. ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم صرف الرواتب فور قيام وزارة المالية الإسرائيلية بتحويل أموال المقاصة بداية الأسبوع القادم".

وتربط الحكومة الفلسطينية دفع رواتب الموظفين بانتظام، بتحويل الجانب الآخـر أموال المقاصة، والتي أصبحت غير ثابتة، وتتعرّض للحسم منها في عهد الحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي يترأس فيها المتطرّف "سموتريتش" وزارة المالية.

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي، أ.د طارق الحاج، بأن الحكومة الفلسطينية لديها موارد مالية تجعلها قادرةً على دفع الرواتب كاملة لموظفيها، دون الحصول على أموال المقاصة، وهو عكس ما تقوله وزارة المالية.

وأوضح الحاج، بأن السلطة تجني الأموال من خلال عددٍ من المؤسسات، مثل: "هيئة البترول، سلطة الأراضي، الجمارك والضرائب والرسوم والغرامات، ووزارة المواصلات -دوائر السير-، المخالفات، المحاكم، وغيرها". 

وأضاف: "هل تعلم بأن مليون-مليون ونصف علبة سجائر يدخنها الفلسطينيون يوميًا؟ كل علبة تحصل السلطة من ثمنها على 17 شيقلاً بالحدِ الأدنى.. السلطة تجني من جميع مواردها 7.5 مليارات دولار، علمًا بأن موازنتها 5 مليارات دولار سنويًا". 

جاءت هذه التصريحات، والمقابلة مع أ.د طارق الحاج، على خلفية الحديث مؤخرًا عن أموال المقاصة، وأثرها على عمل الحكومة الفلسطينية، ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.