تصاعد عمليات الهدم في القدس المحتلة مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلس الاحتلال يجرف أراضي غرب سلفيت مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين قرب الخليل ويصيبون شابا إصابة مواطن من بروقين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه مؤسسات الأسرى: الإعلان عن أسماء ثلاثة شهداء بين صفوف معتقلي غزة يوم دام بقطاع غزة.. 107 شهداء منذ الفجر وغارات جديدة على جباليا الاحتلال يواصل عمليات التجريف غرب سلفيت ويعلن منع التجول في بروقين شهداء بينهم طفلان وصحفي في قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس نقابة الصحفيين تنعى الزميل الصحفي أحمد الحلو الخليل: "الأعلى للشباب والرياضة" ينظم فعالية "انعش قلبك" إحياء لذكرى النكبة طوباس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد ساهر بشارات على مثواه الأخير في طمون سويسرا تدعو لرفع الحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية لغزة فورا حماس: نتوقع وفق التفاهمات مع واشنطن دخولا فوريا للمساعدات مستعمرون يحرقون جرافة في بلدة بروقين غرب سلفيت

هل اقترب الاتفاق؟ الموفد الأميركي يعود إلى بيروت ثم تل أبيب

الحديث عن جولة أولى من المفاوضات الجدية لوقف إطلاق النار في لبنان، ستُجرى هذا الأسبوع، مع وصول الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين إلى بيروت عبر باريس، قبل أن يتوجه إلى تل أبيب الأربعاء المقبل حاملاً حصيلة اجتماعاته في لبنان.

وسط سرية تامة تحيط بالمفاوضات والملاحظات التي وضعها لبنان والرسائل التي تُرسل عبر الأميركيين،
تمّ اعتماد استراتيجية االغموض الإيجابي حيال التعامل مع المقترح الأميركي.

وتوقّعت مصادر مطّلعة لصحيفة الأخبار اللبنانية أن يكون لبنان قد صاغ موقفه على طبقتين، واحدة من خلال رسالة شفهية أبدت تجاوباً مبدئياً مع المسعى الأميركي، فيما تُركت الطبقة الثانية للمفاوضات المباشرة لدى وصول هوكشتين إلى بيروت

لكن الأسئلة تنطلق أولاً وأخيراً من الحاجة إلى تفاصيل عمل اللجنة المقترحة للإشراف على تنفيذ القرار 1701، إذ يعتبر لبنان أن هناك آلية موجودة تتمثل باللجنة الثلاثية التي تضم لبنان وإسرائيل برئاسة قوات الأمم المتحدة. ورغم عدم ممانعة لبنان انضمام أطراف جديدة إلى اللجنة، إلا أنه لا يرحب بأن تضم ممثلين عن أطراف مثل بريطانيا وألمانيا، على أن يقتصر الأمر على الولايات المتحدة وفرنسا، وهو ما لا ترحّب به إسرائيل.

ومن نقاط التحفظ اللبنانية هي ما يتصل بالداتا التي تعمل عليها القوات الدولية أو اللجنة نفسها، إذ يرفض لبنان مشاركة العدو في الداتا التي تخص الأراضي اللبنانية، وإشراك إسرائيل في النتائج العملانية للقوات الدولية والجيش اللبناني، علماً أن الأميركيين يتحدثون منذ الآن عن نيتهم دعم المقترح البريطاني بإقامة أبراج مراقبة على طول الحدود مع لبنان، على أن تكون وجهة الكاميرات إلى الأراضي اللبنانية.

من العناوين العريضة للمقترح بنداً ينص على أنَّ الجيش اللبناني سيكون الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكنها العمل في لبنان، وسيتلقى المساعدة للسيطرة على المعابر الحدوديّة، كما تم اقتراح زيادة قوات اليونيفل ومغادرة الجيش الإسرائيلي المناطق التي تعمل فيها في جنوب لبنان، وتشكيل لجنة للإشراف على آليات تنفيذ القرار الأممي».
وقالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية إنه «من المتوقع حصول تقدم كبير بشأن محادثات وقف إطلاق النار في لبنان الأسبوع المقبل».