"الخارجية" تدين جريمة إعدام الشهيد داوبشة وتطالب بعقوبات دولية رادعة أستراليا: التجويع الإسرائيلي في قطاع غزة جريمة حرب الأردن يدين تصريحات نتنياهو ويؤكد رفضها باعتبارها تصعيدًا استفزازيا خطيرا وتهديدا لسيادة الدول "زامير" يوافق على "الفكرة المركزية" لاحتلال قطاع غزة إخطارات بهدم 13 منشأة في العيزرية جنوب شرق القدس الجيش الإسرائيلي يقلّص قواته في غزة ويُبقي على 5 ألوية فقط .. تعرّف على خريطة انتشاره ارتفاع أسعار الذهب واستقرار النفط 8 شهداء في قصف الاحتلال شمال مدينة غزة ووسط القطاع الدفاع المدني في غزة: أكثر من 300 منزل استُهدف في حي الزيتون خلال 3 أيام الجامعة العربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى" قطر تدين تصريحات نتنياهو وتعتبرها امتدادا لنهج الاحتلال اللواء علام السقا يتفقد عددًا من المواقع الشرطية في أريحا أونروا: 40 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا بنيران الاحتلال في غزة شهيد جراء غارة للاحتلال جنوب لبنان السعودية تدين تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال حول ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"

بن غفير يوعز بالاستيلاء على مكبرات الصوت الخاصة بالمساجد وتحذيرات من "حرب دينية"

أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بالاستيلاء على مكبرات الصوت من المساجد، بذريعة أن الأذان يزعج اليهود.

 

وبحسب ما نقلته القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة، فقد أصدر بن غفير تعليمات للشرطة الإسرائيلية بالاستيلاء على مكبرات الصوت في المساجد، خاصة بالمدن المختلطة (التي يسكنها عرب ويهود)، بزعم أنها "تسبب إزعاجا للسكان المحليين".

 

وتعقيبا على هذه الخطوة، قال بن غفير -في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"- "أشعر بالفخر لقيادة سياسة تهدف إلى الحد من الضوضاء غير المعقولة الناتجة عن مكبرات الصوت في المساجد، والتي أصبحت مصدر إزعاج لسكان إسرائيل"، وفق تعبيره.

 

وقد أثار قرار بن غفير الاستيلاء على مكبرات الصوت في المساجد تنديدات من نواب عرب في الكنيست، ومن أبرزهم، النائب العربي أحمد الطيبي، الذي قال إن "بن غفير مصمم على إشعال حرب دينية من خلال استغلال أجواء الحرب لإرضاء جمهور ناخبيه وقمع المجتمع العربي وملاحقة المواطنين العرب".

 

وأضاف الطيبي، في بيان، "هذه المرة وصل بن غفير إلى المؤذنين والمساجد، سنناضل ضد هذا القمع والإسلاموفوبيا".

 

ويُعرف إيتمار بن غفير بمواقفه المتشددة وتصريحاته العدائية ضد الفلسطينيين، التي أثارت جدلا واسعا وانتقادات داخل إسرائيل، وخارجها.

 

ومع العدوان الإسرائيلي الذي بدأ على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد بن غفير تصريحاته التحريضية، داعيا إلى إعدام المعتقلين الفلسطينيين، وضم الضفة الغربية بالكامل، وإعادة الاستعمار في القطاع.