الرئيس يرحب بتصريحات ولي العهد السعودي الداعية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية النائب العام يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد من مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون ترامب: لولانا لكان جميع الأسرى قد ماتوا على الأرجح ترامب لأمير قطر: "سيكون لدينا بعض الأخبار الجيدة حتى يوم الجمعة" الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم القنصل الإسباني العام يطّلع على أوضاع طولكرم في ظل استمرار عدوان الاحتلال نقابة أصحاب الملاحم تعلن عن وقف ذبح الخراف ومقاطعتها في جميع الملاحم الفلسطينية القبض على شخص متورط في سلسلة سرقات من محال تجارية في الخليل "الاستشاري للسرطان" إضافة نوعية إلى القطاع الصحي وخطوة باتجاه توطين الخدمة مفاوضات الدوحة تتواصل وسط تعنّت إسرائيلي وتمسّك بـ"مقترح ويتكوف" شهداء وجرحى في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة قيادي حوثي: تجاهل شركات طيران حظر "مطار اللد" يعرض ركابهم للخطر منتخبنا الوطني للبيسبول يفتتح مشاركته غداً في بطولة غرب آسيا الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء للسكان في مناطق بمدينة غزة إذاعة الجيش الاسرائيلي: ابو عبيدة وشبانة كانا رفقة السنوار في المبنى المحصن

رئيس الحكومة السورية: مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب

قال رئيس الحكومة السورية، الدكتور محمد غازي الجلالي، إنّه مستعد للتعاون مع الجميع وأي حكومة يختارها الشعب السوري.

وأضاف "غازي" خلال كلمته المُسجلة، اليوم الأحد، أنّ "أي قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها؛ حرصًا على المرافق العامة للبلاد ونمد أيدينا للجميع من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها".

وأهاب "غازي" بجميع المواطنين السوريين بعدم المساس بالأملاك العامة للدولة؛ لأنها تعتبر أملاكًا للشعب السوري العظيم. 

ونفى رئيس الحكومة السورية مغادرته للبلاد، ولن يكون ذلك إلّا بصورة سلمية من أجل ضمان عمل المؤسسات ومرافق الدولة العامة ونشر الأمان بين المواطنين.

وطالب الشعب السوري بالتفكير بعقلانية من أجل الحفاظ على بلدهم ومستعد لمد يد التعاون مع المعارضة التي مدت يدها، وأكدت على عدم تعرضها لأي إنسان ينتمي إلى الوطن السوري. 

وتابع: "أعمل من أجل مصلحة سوريا القادرة على بناء علاقات طيبة مع جيرانها والعالم كافة، دون دخولها في أي تحالفات أو تكتلات إقليمية". 

وذكر رئيس الحكومة السورية أنه ليس حريصًا على أي منصب أو مكتسبات وهدفه الحفاظ على المؤسسات التي تم بناؤها من عَرق السوريين. 

وأشار إلى أنّ مصلحة سوريا تهم السوريين كافة، والوضع الذي تمر به البلاد يتطلب العيش في سلام وأمان وعهد يسوده التسامح بين جميع المواطنين. 

وتمنى أنَّ تبدأ سوريا صباحًا جديدًا من أجل بناء بلد مزدهر تسوده المحبة والخروج من الأزمات السابقة والجلوس سويًا، بعيدًا عن سفك الدماء للحفاظ على النسيج السوري الواحد الذي لم يعرف التفرقة في يوم من الأيام.