عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رام الله: الاحتلال يقتحم سردا ويداهم متجرا مصطفى يبحث مع وزيرة التعاون الألماني آخر المستجدات وتعزيز التعاون المشترك وزير الدفاع الإندونيسي: دربنا 20 ألف جندي لــ"قوات السلام" في قطاع غزة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلس تهجير ما يزيد على 1500 فلسطيني وإسرائيل تخطط لأكثر من 26 ألف وحدة استيطانية مستوطنون يهاجمون مواطنا شمال أريحا ويصيبونه برضوض صحيفة: أمريكا تريد إعادة الإعمار بمناطق غزة التي تسيطر عليها إسرائيل اليونيفيل" تندد بأعمال بناء إسرائيلية داخل لبنان: تنتهك القرار الـ1701 بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن استهداف العاصمة السورية دمشق بالصواريخ بيان صادر عن دولة فلسطين إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية اللبن الشرقية إصابة شاب برصاص الاحتلال في برقين غرب جنين المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان: حرق المستعمرين لممتلكات الفلسطينيين مثير للكراهية

قناة تكشف: اسرائيل وافقت على الانسحاب من فيلادفيا

قالت القناة ال14 الاسرائيلية نقلا صحيفة "الشرق" العربية اليوم (الثلاثاء)، ان المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وصلت إلى مرحلة "شبه نهائية". وتركز المباحثات، التي تعقد في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية، على بلورة آليات تنفيذ الاتفاق التي ستراقبها الجهات الدولية.

ومن المتوقع أن يتم تنفيذ الاتفاق على ثلاث مراحل. وتستمر المرحلة الأولى، والتي سيتم تعريفها بأنها "إنسانية"، ستة أسابيع وستتضمن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المدنيين والجنود الإسرائيليين، الأحياء منهم وغير الأحياء، مقابل إطلاق سراحهم. مئات الأسرى الفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، سيبدأ انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، بإشراف عسكري إسرائيلي سيمنع حماس من العودة إلى مناطق معينة في القطاع. وسيتمكن "النازحون" من العودة إلى شمال القطاع وغزة مدينة.

وفي المرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وسيتم خلالها إعادة جميع الأسرى العسكريين الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين. وتصر إسرائيل على ترحيل بعض الأسرى المفرج عنهم إلى خارج أراضي يهودا والسامرة وغزة، وهو الأمر الذي لا يزال قيد البحث. بالإضافة إلى ذلك، في هذه المرحلة، ستكمل إسرائيل انسحابها العسكري الكامل من غزة، لكنها ستبقي قواتها على الحدود الشرقية والشمالية.

وستكون المرحلة الثالثة بمثابة نهاية الحرب وبداية عملية إعادة إعمار غزة. وسيتم رفع "الحصار" تدريجياً، وفتح المعابر بشكل كامل، ووضع آليات لإدارة القطاع. وسيتم تشغيل معبر رفح بالتنسيق بين السلطة الفلسطينية ومصر والاتحاد الأوروبي، وفقا للترتيبات التي تم وضعها عام 2005. ومن المتوقع أن تتم الإدارة المستقبلية للقطاع من خلال لجنة مستقلة تحت رعاية السلطة الفلسطينية، في خطوة تدعمها مصر ودول عربية أخرى.