قوات الاحتلال تقتحم وادي الفارعة جنوب طوباس الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا عائلات المحتجزين الإسرائيليين: آن أوان الاتفاق الشامل لإعادة أبنائنا من غزة 10 شهداء جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات شمال غرب غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بعودة الأسرى ووقف الحرب قتلى وجرحى في عملية للمقاومة بخان يونس "التربية": نتائج الثانوية العامة غدا الساعة التاسعة صباحا جيش الاحتلال: البدء بعمليات إسقاط المساعدات على غزة جيش الاحتلال يقرر هدنة مؤقتة في غزة لإدخال المساعدات الاحتلال يداهم عددا من المنازل في حي الهدف بمدينة جنين الطقس: شديد الحرارة وجاف في معظم المناطق رطب في المناطق الساحلية "عدالة" يطالب بالكشف عن أماكن احتجاز نشطاء سفينة "حنظلة" نتائج "التوجيهي" في فلسطين تُعلن وسط حزن وغياب: الاحتلال حرم 72 طالبًا في الضفة من التقدُّم للامتحانات الاحتلال يعتقل ستة مواطنين بينهم طفل من محافظة الخليل

الأمم المتحدة: من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك "أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة" على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر".

وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".

وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة - والذي استمر لأكثر من شهرين – "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

وأضاف: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".

وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، "وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه".

وقال إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين".

وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية - وخاصة الرعاية الصحية.

وأكد فليتشر أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة".

ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف". 

وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.