الاحتلال يهاجم الصحفيين والمتضامنين الأجانب في سهل رامين شرق طولكرم شهداء وجرحى إثر استهداف الاحتلال مركبة شرق حي الزيتون بقطاع غزة الصحة العالمية: 90% من منشآت غزة الصحية تعرضت للدمار الأمم المتحدة توثق استشهاد 1001 فلسطيني بالضفة منذ 7 أكتوبر الأغذية العالمي: لدينا الغذاء والفرق والشبكات لإطعام غزة لمدة 3 أشهر قوات الاحتلال تقتحم بيت فجار جنوب بيت لحم الهيئة العامة للمعابر تعلن مواعيد عمل معبر الكرامة للأسبوع القادم مقتل مواطن ببلدة الجيب شمال غرب القدس المحتلة الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من الخليل سفارة فلسطين تبحث مع الخارجية الماليزية وضع الطلبة العالقين في غزة نائب رئيس وزراء مالطا يزور سفارتنا بعد اعتراف بلاده بدولة فلسطين إصابة مواطنة برصاص الاحتلال في خان يونس قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم نتنياهو يتوعد حماس:"الوقت ينفد".. الجيش الاسرائيلي يوصي بعدم القتال تقرير عبري: “إسرائيل” فشلت في تحرير أسراها بالقوة وقتلتهم خلال محاولة إنقاذهم

حملة لتلميع إيران عنوانها فارسي.. وغضب لبناني وسط بيئة حزب الله

بين حملة لتلميع "صورة إيران" وحالة غضب شعبي من "تخلي النظام الإيراني" عن حزب الله في حربه مع إسرائيل، تشهد بيئة الحزب، المصنف جماعة إرهابية، صراعًا تحت وفوق السطح.

وفي أعقاب الحرب الأخيرة التي أسفرت عن مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله وتقدم إسرائيل في جنوب لبنان قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، شهدت بيئة الحزب تحولات غير مسبوقة.

فحالة من التململ والنقمة برزت وسط بيئة حزب الله، مع تصاعد الاتهامات الموجهة إلى طهران بعدم تقديم الدعم الكافي خلال المعركة، لا سيما بعد مقتل نصر الله وغيره من قادة الحزب.

وبعد وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، تصاعد الغضب الشعبي بين مؤيدي حزب الله نتيجة تأخر دفع التعويضات عن المنازل والمحال التي تضررت خلال الحرب، وعدم تناسبها مع حجم الأضرار التي لحقت بهم.

وعبّر مواطنون وناشطون وصحفيون معروفون بانتمائهم إلى الدائرة المؤيدة للحزب عن استيائهم بشكل علني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنهم قوبلوا بحملات إلكترونية مضادة مناصرة لحزب الله.

ولم تقتصر هذه الحملات على انتقاد كل من يعبّر عن غضبه، بل وصلت في بعض الحالات إلى اتهام هؤلاء بالعمالة والخيانة، في محاولة للترهيب واحتواء الغضب ومنع تفاقمه.

كما أطلق حزب الله حملة دعائية واسعة لتحسين صورة إيران داخل بيئته، تضمنت نشر لوحات دعائية على الطرقات العامة تؤكد دعم إيران للحزب، إلى جانب تكثيف الخطاب الإعلامي المدافع عن طهران.