المجلس الاقتصادي والاجتماعي يعتمد قرارين تاريخيين حول المرأة الفلسطينية والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الطقس: أجواء صافية و يطرأ انخفاض اخر على درجات الحرارة استشهاد شاب في سلواد في هجوم للمستوطنين طال أيضا رمون وأبو فلاح وفاة الطفل جود عماد العمراني من رهط غرقا في بركة سباحة بأريحا مصطفى يراسل وزيري خارجية السعودية وفرنسا لدعم وتأييد إعلان نيويورك "خارجون عن القانون"يعتدون على رئيس بلدية الخليل عقب خروجه من صلاة الفجر .. والبلدية تدين و تستنكر 17 شهيدا في قصف ونيران الاحتلال بينهم 12 من منتظري المساعدات في غزة الاحتلال يردم بئرين للمياه في بيت دجن وبيت فوريك شرق نابلس ويستولي على مضخة إصابة رضيعة بالاختناق واعتقال 8 مواطنين خلال اقتحام الاحتلال عدة مناطق في الخليل المجلس الوطني: هجوم المستوطنين على سلواد وأبو فلاح ورمون هدفه الترهيب والتطهير العرقي صعود أسعار الذهب مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوس تلمودية في إطار محاولاتها لتكريس سيطرتها: جماعات استيطانية متطرفة تدعو لتنظيم مسيرة تهودية في القدس كندا تعلن رسميا الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول 2025 سلطان عُمان يرحب بعزم بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين

الإعلان عن تغييرات جديدة على فيسبوك وإنستغرام تشمل تخفيف الرقابة على المحتوى السياسي

أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، يوم الثلاثاء، عن سلسلة من التغييرات التي ستشهدها منصات الشركة الاجتماعية خلال الفترة المقبلة. 

وفي مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية، شدد زوكربيرغ على أن "حان الوقت للعودة إلى جذورنا" في إشارة إلى التوجه الجديد الذي سيعتمده في إدارة المحتوى والسياسات داخل المنصات التابعة لـ "ميتا".

وأوضح زوكربيرغ أنه بعد عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قررت "ميتا" إعطاء الأولوية لحرية التعبير، في خطوة تهدف إلى تخفيف الرقابة على المحتوى الذي يُنشر عبر منصاتها. 

وكجزء من هذه التغييرات، كشف الرئيس التنفيذي لـ "ميتا" أن الشركة ستتخلى عن الاعتماد على مدققي الحقائق، وستعتمد بدلاً من ذلك على "ملاحظات المجتمع" التي يُنشئها المستخدمون. 

هذه الخطوة تعكس تغييرات مشابهة لتلك التي اعتمدتها منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك، التي تعتمد على المستخدمين الآخرين لإضافة تحذيرات وسياق حول التدوينات والتغريدات المثيرة للجدل.

وأكد زوكربيرغ أن منصات "فيسبوك" و"إنستغرام" و"ثريدز" ستقلل بشكل كبير من كمية الرقابة المفروضة على المحتوى، مع توصية بعرض مزيد من المحتوى السياسي على الصفحات. 

وقال زوكربيرغ: "مدققي الحقائق في "ميتا" كانوا متحيزين سياسياً، ودمروا المزيد من الثقة أكثر مما خلقوها". 

وتأتي هذه التغييرات في إطار تعزيز حرية التعبير على المنصات، وتقليل ما يُعتبر تدخلاً في المحتوى.

وكشف زوكربيرغ أيضًا أن فرق مراقبة المحتوى في "ميتا" ستنتقل من كاليفورنيا إلى ولاية تكساس، وذلك "لوجود قلق أقل بشأن تحيز فرقنا". 

ويركز هذا التوجه على تقليل التأثيرات السياسية المحتملة على قرارات الرقابة والمحتوى، حيث يُنظر إلى تكساس باعتبارها ولاية أقل تأثيرًا من الناحية السياسية مقارنة بكاليفورنيا.

القيود على الهجرة والجنس

كما أشار الرئيس التنفيذي لـ "ميتا" إلى أن الشركة ستتخلص من "مجموعة من القيود المفروضة على مواضيع مثل الهجرة والجنس، والتي لا تتوافق مع الخطاب السائد". 

وأضاف أن هذه التغييرات ستساعد في تمكين الأفراد من التعبير عن آرائهم بشكل أكثر حرية ووضوح، دون الحاجة إلى التقيد بالمعايير التي غالبًا ما تكون غير مرنة.

في ختام تصريحاته، كشف زوكربيرغ أن "ميتا" ستعمل مع الرئيس ترامب للتصدي للحكومات حول العالم التي تهاجم الشركات الأمريكية وتدفع لفرض المزيد من الرقابة.

وأوضح أن هذا التعاون سيستهدف الحفاظ على حرية التعبير وحماية المصالح الاقتصادية لشركات التكنولوجيا الكبرى في مواجهة الضغوطات الخارجية.

وأبرز زوكربيرغ أن عدد مستخدمي "ميتا" عبر منصاتها المختلفة بلغ أكثر من 3 مليارات مستخدم حول العالم، ما يجعل أي تغييرات في سياسات الرقابة والمحتوى ذات تأثير كبير على المستخدمين في جميع أنحاء العالم.