مجلس الأمن يصوّت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة هيئة الأسرى: الاحتلال ينفذ سياسة ممنهجة ضد الأطفال لتحطيم طفولتهم أثناء اعتقالهم وداخل السجون ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 65,141 والإصابات إلى 165,925 منذ بدء العدوان قوات الاحتلال تقتحم الرام شمال القدس منظمة الصحة العالمية: مستشفيات غزة على حافة الانهيار النيابة العامة الاسبانية: سنحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في غزة للتعاون مع المحكمة الدولية سوريا تتجه نحو اتفاقات متتالية مع إسرائيل قبل نهاية العام 4 وفيات بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية المفتي يدعو إلى عدم استغلال النازحين في قطاع غزة برفع أسعار الإيجارات مقتل إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب معبر الكرامة الاحتلال يغلق معبر الكرامة أمام حركة المسافرين القادمين جيش الإحتلال: نحو نصف مليون مواطن نزحوا من مدينة غزة الجيش الاسرائيلي يأمر باخلاء مباني جنوب لبنان تمهيدا لقصفها ترامب: نعمل لحل النزاع في غزة وإنهاء الحروب مهمة صعبة إصابة شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية

الإعلان عن تغييرات جديدة على فيسبوك وإنستغرام تشمل تخفيف الرقابة على المحتوى السياسي

أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، يوم الثلاثاء، عن سلسلة من التغييرات التي ستشهدها منصات الشركة الاجتماعية خلال الفترة المقبلة. 

وفي مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية، شدد زوكربيرغ على أن "حان الوقت للعودة إلى جذورنا" في إشارة إلى التوجه الجديد الذي سيعتمده في إدارة المحتوى والسياسات داخل المنصات التابعة لـ "ميتا".

وأوضح زوكربيرغ أنه بعد عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قررت "ميتا" إعطاء الأولوية لحرية التعبير، في خطوة تهدف إلى تخفيف الرقابة على المحتوى الذي يُنشر عبر منصاتها. 

وكجزء من هذه التغييرات، كشف الرئيس التنفيذي لـ "ميتا" أن الشركة ستتخلى عن الاعتماد على مدققي الحقائق، وستعتمد بدلاً من ذلك على "ملاحظات المجتمع" التي يُنشئها المستخدمون. 

هذه الخطوة تعكس تغييرات مشابهة لتلك التي اعتمدتها منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك، التي تعتمد على المستخدمين الآخرين لإضافة تحذيرات وسياق حول التدوينات والتغريدات المثيرة للجدل.

وأكد زوكربيرغ أن منصات "فيسبوك" و"إنستغرام" و"ثريدز" ستقلل بشكل كبير من كمية الرقابة المفروضة على المحتوى، مع توصية بعرض مزيد من المحتوى السياسي على الصفحات. 

وقال زوكربيرغ: "مدققي الحقائق في "ميتا" كانوا متحيزين سياسياً، ودمروا المزيد من الثقة أكثر مما خلقوها". 

وتأتي هذه التغييرات في إطار تعزيز حرية التعبير على المنصات، وتقليل ما يُعتبر تدخلاً في المحتوى.

وكشف زوكربيرغ أيضًا أن فرق مراقبة المحتوى في "ميتا" ستنتقل من كاليفورنيا إلى ولاية تكساس، وذلك "لوجود قلق أقل بشأن تحيز فرقنا". 

ويركز هذا التوجه على تقليل التأثيرات السياسية المحتملة على قرارات الرقابة والمحتوى، حيث يُنظر إلى تكساس باعتبارها ولاية أقل تأثيرًا من الناحية السياسية مقارنة بكاليفورنيا.

القيود على الهجرة والجنس

كما أشار الرئيس التنفيذي لـ "ميتا" إلى أن الشركة ستتخلص من "مجموعة من القيود المفروضة على مواضيع مثل الهجرة والجنس، والتي لا تتوافق مع الخطاب السائد". 

وأضاف أن هذه التغييرات ستساعد في تمكين الأفراد من التعبير عن آرائهم بشكل أكثر حرية ووضوح، دون الحاجة إلى التقيد بالمعايير التي غالبًا ما تكون غير مرنة.

في ختام تصريحاته، كشف زوكربيرغ أن "ميتا" ستعمل مع الرئيس ترامب للتصدي للحكومات حول العالم التي تهاجم الشركات الأمريكية وتدفع لفرض المزيد من الرقابة.

وأوضح أن هذا التعاون سيستهدف الحفاظ على حرية التعبير وحماية المصالح الاقتصادية لشركات التكنولوجيا الكبرى في مواجهة الضغوطات الخارجية.

وأبرز زوكربيرغ أن عدد مستخدمي "ميتا" عبر منصاتها المختلفة بلغ أكثر من 3 مليارات مستخدم حول العالم، ما يجعل أي تغييرات في سياسات الرقابة والمحتوى ذات تأثير كبير على المستخدمين في جميع أنحاء العالم.