الشيخ يبحث المستجدات السياسية مع سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين تسليم جثة جندي إسرائيلي اليوم اتحاد الغرف التجارية يطالب بتحرك دولي عاجل لإعادة فتح معبر الكرامة التجاري مصطفى: نعمل على تطوير البنية الرقمية لتبقى فلسطين متصلة بالعالم الاحتلال يسلم أمريين عسكريين باقتلاع أشجار زيتون والاستيلاء على نحو 5 دونمات في قلقيلية نتنياهو: "سأفكر في العفو إذا عرضوا عليّ ذلك" "الاقتصاد" تحذر: حركة التجارة متوقفة بسبب إعلاق معبر الكرامة معهد أريج: ما يزيد عن 26 ألف وحدة استيطانية جديدة استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في بيت أمر مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تكرم شركاء النجاح في المشروع التدريبي "هوية" كندا: سنواصل الدعوة إلى تدفق المساعدات الإنسانية لغزة إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال في العيزرية الرئيس يصدر قرارا بتعيين أمين قنديل رئيسا للهيئة العامة للمعابر محافظ سلطة النقد والبنك الدولي يبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاستقرار المالي سويسرا تدين عنف المستعمرين في الضفة الغربية

القسام ترد على طلب إسرائيلية معرفة مصير زوجها: الأمر بيد نتنياهو

ردت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، على طلب الإسرائيلية شارون كونيو معرفة مصير زوجها الأسير بقطاع غزة دافيد كونيو، بمقطع فيديو حمل عنوان "نتنياهو لم يقرر بعد".

يأتي ذلك في إشارة من "القسام" إلى أن القرار بشأن معرفة مصير الأسير بغزة، ومنهم دافيد، هو بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يُعرقل من أشهر إبرام صفقة لتبادل الأسرى.

وفي مقطع مصور عبر منصة "إكس" الجمعة، بعثت شارون (34 عاما) برسالة باللغة العربية إلى الفصائل الفلسطينية بغزة تطلب منها بث تسجيل مصور لزوجها.

وفي المقطع المصور، قالت شارون: "أنتم تعرفون أن الدين الإسلامي يعتبر الأسرى من الفئات الضعيفة التي تستحق الشفقة والإحسان والرعاية، مثل المسكين واليتيم، ويجب معاملتهم معاملة إنسانية ترعى حقوقهم وتصون إنسانيتهم، لذلك أطلب فيديو لدافيد كي أراه، شكرا".

وكانت شارون محتجزة بغزة، وتم الإفراج عنها برفقة ابنتيها التوأم إيما ويولي، خلال صفقة تبادل الأسرى التي جرت بين حركة "حماس" وإسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

وفي مقطع الفيديو الذي نشرته "القسام" السبت، خاطبت شارون قائلة: "بعدما غادرت (غزة ضمن صفقة التبادل في نوفمبر 2023)، وزاد الضغط العسكري الصهيوني (على القطاع)، إما أن يكون زوجك قُتل أو أُصيب أو أنه بصحة جيدة. نتنياهو لم يقرر بعد".

وسبق أن سادت هدنة بين الفصائل بغزة وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى القطاع، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بسبب شروط جديدة يطرحها نتنياهو أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في وقت تواصل فيه إسرائيل دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.