الاحتلال يهدم معرضا للمركبات قرب بلدة عرابة جنوب جنين "الإحصاء": انخفاض حاد في أسعار السلع الاستهلاكية في قطاع غزة نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 40 مواطنا على الأقل من الضفة الاحتلال يزعم تفكيك خلية لحماس واعتقال أكثر من 40 شخصا في بيت لحم الشيخ يبحث المستجدات السياسية مع سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين تسليم جثة جندي إسرائيلي اليوم اتحاد الغرف التجارية يطالب بتحرك دولي عاجل لإعادة فتح معبر الكرامة التجاري مصطفى: نعمل على تطوير البنية الرقمية لتبقى فلسطين متصلة بالعالم الاحتلال يسلم أمريين عسكريين باقتلاع أشجار زيتون والاستيلاء على نحو 5 دونمات في قلقيلية نتنياهو: "سأفكر في العفو إذا عرضوا عليّ ذلك" "الاقتصاد" تحذر: حركة التجارة متوقفة بسبب إعلاق معبر الكرامة معهد أريج: ما يزيد عن 26 ألف وحدة استيطانية جديدة استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في بيت أمر مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تكرم شركاء النجاح في المشروع التدريبي "هوية" كندا: سنواصل الدعوة إلى تدفق المساعدات الإنسانية لغزة

آلاف الفلسطينيين يستقبلون المعتقلين المفرج عنهم في بيتونيا بالضفة الغربية

احتشد آلاف الفلسطينيين في بلدة بيتونيا بالضفة الغربية المحتلة، حول حافلتين تقلان عشرات المعتقلين الفلسطينيين من سجن عوفر الإسرائيلي إلى الضفة الغربية المُحتلة، ورفعوا جميعًا علامة النصر، وسط الهتافات وإطلاق الألعاب النارية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها أفرجت عن 90 معتقلًا فلسطينيًا، في إطار أول عملية تبادل بموجب اتفاق الهدنة مع حماس، عقب إفراج الحركة الفلسطينية عن ثلاث إسرائيليات كن محتجزات في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا.

في البلدة الصغيرة، استقبل المئات على طريق يؤدي إلى مدينة رام الله إحدى الحافلتين وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية. وصعد عدد منهم على سطحها، بينما كانت تسمع أصوات المفرقعات والألعاب النارية التي أُطلقت ابتهاجًا، والزغاريد.

وكانت الحشود قد انتظرت المفرج عنهم لساعات في بيتونيا، وأوقد عدد منهم النار في محاولة للحصول على بعض الدفء.

وتنتهي المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في غضون 42 يومًا، ويفترض أن يتم خلالها الإفراج عن 33 محتجزًا مقابل 1900 فلسطيني، وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.

 

 

 

وقال محمد، البالغ من العمر 20 عامًا، الذي لم يعطِ اسمه بالكامل، لـ"فرانس برس"، إنه جاء من رام الله مع أصدقائه بمجرد سماعه الأخبار. وتحدث محمد، الذي أُفرج عنه مؤخرًا من سجن عوفر، عن فرحة كبيرة لفكرة لمّ شمل الأسر.

وتابع: "أعرف الكثير من الناس في السجن، هناك أشخاص أبرياء وأطفال ونساء".

وجاء محمد عوض مع كل أفراد عائلته من بلدة بيت أمر لاستقبال ابنته أشواق، المعتقلة منذ خمسة أشهر بتهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال عوض لوكالة "فرانس برس"، وهو يغطي رأسه بالكوفية الفلسطينية: "نحن فرحون كثيرًا بأنه سيُطلق سراح ابنتي، لكن الفرحة تبقى منقوصة؛ لأن هناك من سيبقى داخل السجن".

وأضاف عوض: "صحيح أنها فرحة، لكن لا يفارقنا الحزن على الثمن الباهظ الذي تم دفعه لقاء إطلاق سراح أبنائنا"، مشيرًا إلى آلاف الشهداء الذين سقطوا في غزة خلال فترة الحرب، والذين تجاوز عددهم 46 ألفًا.

ووصل إلى بلدة بيتونيا 78 معتقلًا ومعتقلة من سكان الضفة الغربية، في حين نقلت حافلة ثالثة 12 معتقلًا ومعتقلة إلى مدينة القدس.

كما سيُفرج، وفق اللائحة التي نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية، عن أشخاص صدرت بحقهم أحكام بالسجن مدى الحياة بتهمة تنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.