تقديرات أوروبية: مخاطر انهيار السلطة ماليا جدية الاحتلال يحكم إغلاقه على قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم إيرلندا ستقرّ "قانون المستوطنات" لحظر بضائعها "الأونروا": 10% من الأطفال الذي يخضعون للفحص في عياداتنا يعانون سوء تغذية فتوح: نقل الإشراف على الحرم الإبراهيمي إلى المستعمرين جريمة مكتملة الأركان السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" يحضر محكمة نتنياهو استشهاد 21 مواطنا من منتظري المساعدات بينهم 15 اختناقا بالغاز السام جنوب خان يونس إصابة عدد من المواطنين بالاختناق قرب بلدة الرام ليفربول يجهز 120 مليونا لضم إيزاك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 58,573 والإصابات إلى 139,607 منذ بدء العدوان محكمة الاحتلال ترفض استئناف عائلة الباشا بإلغاء قرار ترحيلها من منزلها في القدس الهباش يدين جريمة الاحتلال بسحب صلاحيات بلدية الخليل في الحرم الإبراهيمي لصالح جماعات الاستيطان فتح تحذّر من نزع إدارة الحرم الإبراهيمي من الأوقاف وتسليمه لما يسمى بـ" المجلس الديني اليهودي" 4 شهداء وعدد من الإصابات جراء استهداف الاحتلال بيت عزاء في مخيم النصيرات الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات متتالية على دمشق

غزة: نسبة الدمار في مستشفى الشفاء تجاوزت 95%

قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، اليوم الثلاثاء، إن نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة طبية بقطاع غزة، زادت عن 95 بالمئة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهرا.

وأضاف البرش أن الجيش الإسرائيلي "دمّر على مدار أشهر الإبادة أكثر من 95 بالمئة من مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي".

ورغم هذا الدمار، إلا أن المجمع يقدم خدمات جزئية للأهالي، داخل مبانيه التي تم استصلاحها، وتشكل ما نسبته 5 بالمئة، وفق البرش.

وأوضح أن الوزارة "أصلحت مبنى العيادات الخارجية القديم المتهالك والذي كان مجهورا قبل اندلاع الحرب وحولته إلى قسم استقبال وطوارئ"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" للأنباء.

وذكر البرش أن الوزارة "جهزت المبنى بنحو 30 سريرا لاستقبال المرضى"، واستصلحت الجزء الخلفي من قسم غسيل الكلى المدمر ليعود إلى العمل جزئيا.

وأشار إلى "وجود تحديات كبيرة أمام الطواقم الطبية بمدينة غزة في ظل الدمار الذي طال المنظومة الصحية والعجز في الأدوية والمستهلكات الطبية".

ولفت البرش إلى أن "نسبة العجز في قائمة الأدوية زادت عن 60 بالمئة، بينما وصلت في قائمة المستهلكات الطبية لنحو 80 بالمئة".

وعن هذا النقص، قال إنه "منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع دخلت كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية عبر معبري إيرز (بيت حانون) و’زيكيم’، لكنها ليست بالحد المطلوب".

وأضاف أن "الاحتياج كبير جدا من الأدوية والمستهلكات، وما يأتي هو نسبة قليلة جدا".

وقال إنه "مع عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، زادت الحاجة للأدوية والمستهلكات الطبية".

وتابع البرش: "التحدي كبير جدا أمامنا، ونحن بحاجة لإمداد سريع بالأدوية وإصلاح في البنى التحتية والبناء وإصلاح المستشفيات وتغيير الأجهزة".

وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.

وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.

والاقتحام الأول كان في 16تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.

أما الثاني بدأ في 18 آذار/ مارس 2024، وانتهى في 1 نيسان/ أبريل الماضي، ودمّر الجيش الإسرائيليّ أقسامه وأحرقها، وارتكب مجازر داخله وبمحيطه، وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.