مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من الخليل حكومة نتنياهو ستجتمع وتقرر: احتلال غزة أو العودة إلى المسار الدبلوماسي 11 وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ 24 ساعة الماضية "الخارجية" تطالب مجلس الأمن البقاء في حالة انعقاد دائم لحماية المدنيين الفلسطينيين فتوح: التوسع الاستيطاني في الخليل يندرج ضمن مخطط ممنهج لتمزيق الضفة نتنياهو: مستعدون لتقليص الوجود في لبنان تدريجيا لكن بشرط بينهم 4 صحفيين.. 14 شهيدا وعدد من الجرحى باستهداف مجمع ناصر الطبي مستوطنون ينفخون "بالشوفار" في ساحات الأقصى انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ "للتعاون الإسلامي" لبحث حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة استراليا: دعمنا لحل الدولتين في الشرق الأوسط مستمر بقوة تعقيبا على مجزرة مجمع ناصر: "الخارجية" تطالب بفرض وقف فوري للإبادة بناءً على الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 62,744 شهيدا و158,259 إصابة عصفور: منطقة جنين الصناعية مشروع وطني لتوسيع القاعدة الانتاجية استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل

السعودية تؤكد رفضها القاطع لتصريحات نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

 ثمنت المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما ثمنت المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.

وأكدت السعودية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الاحد، رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي.

وقالت المملكة إن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على (160) ألف أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية.

وشددت السعودية على أن الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه، وليس دخيلا عليها أو مهاجرا إليها يمكن طرده متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

وأشارت إلى أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على (75) عاماً، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة ومن ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه.

وأكدت المملكة أن حق الشعب الفلسطيني سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.