الاحتلال يهدم منزل عائلة الشهيد نائل سمارة في بروقين غرب سلفيت شؤون الأسرى ونادي الأسير: المعتقل الورديان تعرض لعملية تصفية داخل زنازين التحقيق قبل الإفراج عنه محافظة القدس: اقتحام نتنياهو وروبيو لساحة البراق استفزاز وانتهاك للوضع القائم الرئيس يصل الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة لبحث الهجوم الاسرائيلي على قطر بريطانيا تصعد من موقفها ضد إسرائيل في ظل استمرار الحرب على غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم 52 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأمم المتحدة: فقدنا 300 موظف في غزة ولا توجد ملاذات آمنة لعاملينا الاحتلال يداهم منزلا في مدينة جنين ويحقق مع ساكنيه قوات الاحتلال تعتقل شابين من قرية دير جرير إصابات إثر قصف الاحتلال برجا سكنيا في مدينة غزة شهيد في غارة للاحتلال على جنوب لبنان القبض على المشتبه فيهم بتعذيب طفل في بلدة يطا الاحتلال يلاحق عمالا شرق بيت لحم إصابات وتضرر مستشفى القدس في قصف للاحتلال على تل الهوا بمدينة غزة

خطة عربية بديلة لمقترح ترامب: إعمار غزة دون تهجير

يتوجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة السعودية، الرياض، يوم الخميس المقبل، حيث من المقرر أن يناقش خطة عربية لإعادة إعمار غزة قد تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين مصريين.

 

وتسعى دول عربية إلى بلورة خطة إعادة إعمار للقطاع بعد الحرب، في مواجهة مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يطرح وضع غزة تحت السيطرة الأمريكية وتهجير سكانها، وهو ما قوبل بغضب عربي وإقليمي واسع.

ونقلت وكالة "رويتروز" عن أربعة مصادر مطلعة أن السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض قبل طرحها أمام قمة عربية من المنتظر عقدها في القاهرة في الرابع من آذار/ مارس المقبل.

ومن المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الأردن ومصر والإمارات وقطر، يوم الجمعة، في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، لكن بعض المصادر قالت إن الموعد لم يتم تأكيده بعد.

وأبدت الدول العربية انزعاجها من خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها القاهرة وعمان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.

وينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة حماس، وعلى مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.

 

 

وقال الأستاذ الجامعي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، إن مساهمة الدول العربية بنحو 20 مليار دولار، وهو رقم محتمل ذكره مصدران، في جهود إعادة الإعمار قد تكون حافزا جيدا لترامب لقبول الخطة.

وأضاف عبد الله "ترامب هو رجل معاملات (مالية)، لذا فإن مبلغ 20 مليار دولار سيكون له صدى جيد بالنسبة له... وهذا سيفيد الكثير من الشركات الأميركية والإسرائيلية"، وقالت مصادر مصرية إن المناقشات لا تزال جارية بشأن حجم المساهمات المالية التي ستدفعها دول المنطقة.

وأضافت المصادر أن الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات.

وقال السناتور الأميركي ريتشارد بلومنثال، في حديث للصحافيين في تل أبيب خلال زيارة لإسرائيل، يوم أمس، الإثنين، إ، "محادثاتي مع الزعماء العرب وآخرهم الملك عبد الله أقنعتني أن لديهم تقييما واقعيا حقا لما ينبغي أن يكون عليه دورهم".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، إن تل أبيب تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن أي خطة تستمر فيها حماس في حكم غزة لن تكون مقبولة على إسرائيل وأضاف "عندما نسمع بأمرها (الخطة)، سنعرف كيفية التعامل معها".

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت الحكومة الفلسطينية في بيان عقب جلستها الأسبوعية بمدينة رام الله، أن خطة إعادة إعمار غزة تكلف نحو 53 مليار دولار لمعالجة تداعيات حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع لنحو 16 شهرا.