ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,208 شهداء و166,271 مصابا الاحتلال يفرض واقعا جديدا على قريتي بيت إكسا والنبي صموئيل وحي الخلايلة شمال غرب القدس فلسطين تشارك في المنتدى العالمي للتعاون بالأمن العام- الصين 2025 حجاوي يطّلع على احتياجات عدد من الهيئات المحلية بمحافظة جنين رابطة الدوري: سنسمح بإدخال الأعلام الفلسطينية في مباريات الدوري الإسباني نتنياهو متخوف من تحركات الجيش المصري ويطالب ترامب بالتدخل الفوري حكومي غزة: مليون شخص بمواصي خان يونس ورفح وزارة الصحة تعلن إطلاق الجولة الثامنة من حملة "دمنا واحد" الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنين الأمم المتحدة: إسرائيل أقامت 27 حاجزا جديدا في الضفة الغربية 9 شهداء بقصف ورصاص الاحتلال على قطاع غزة غوتيريش: على العالم ألا يخشى ردود فعل إسرائيل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية إصابة مواطن بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية النبي صالح مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في كيسان شرق بيت لحم 11 شهيدا في قصف الاحتلال مربعا سكنيا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة

وسائل اعلام اسرائيلية: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر

 كشف القناة 14 العبرية أن التحقيقات التي يجريها جيش الاحتلال وعرض بعضها مساء أمس الاثنين، ليست سوى غيض من فيض الفشل الهائل.

وقالت القناة إن 10% فقط من قائمة الإخفاقات تم الكشف عنها للجمهور، في حين أن هناك قائمة أخرى أكثر صعوبة في الاستيعاب.

وأضافت أنه تبيّن أن فشل الجيش ليس فقط في ليلة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2032 بل تم بناؤه على مدى عقد من الزمان، وقالت القناة إن الفشل ترسّخ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وذكرت أن شعبة الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه حتى بعد الانتهاء من التحقيقات فإنها لا تزال لا تعرف كل شيء عن التنظيمات المسلحة في قطاع غزة.

ونقلت عن مسؤولين في شعبة الاستخبارات أن الجيش  دخل الحرب في الجنوب دون أن يفهم عدوه بشكل كامل، وهذه نقطة خطيرة جدا تفسر لماذا لا تزال حماس موجودة، حسب تعبير المسؤولين في الشعبة.

ملخص التحقيق

وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بـ"الإخفاق التام" في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.

وأكد الجيش، في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام، أن قواته "أخفقت في حماية الإسرائيليين، تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.

وأقر المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ"ثقة مفرطة"، وأساء تقدير قدرات حركة حماس قبل أن تشن الهجوم.

وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل، وأفاد بأن الدفعة الأولى ضمت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.

من جهتها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن مقاتلي حماس "هاجموا قواتنا المرسلة وكبار الضباط وعطلوا منظومة القيادة والسيطرة، وإن الفوضى إثر هجوم 7 أكتوبر أدت إلى حوادث بنيران صديقة لكنها لم تكن كثيرة".

وقال المسؤول إن "القادة العسكريين توقعوا غزوا بريا من 8 نقاط حدودية، لكن حماس هاجمت عبر أكثر من 60 نقطة، ومعلوماتنا الاستخباراتية تظهر أن التخطيط للهجوم بدأ في 2017".

كما تحدثت صحيفة معاريف عن فصل جديد من فشل الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقالت إن تحقيق الجيش كشف كيف فشلت البحرية الإسرائيلية في تنفيذ مهمتها بمنع زوارق مقاتلي القسام من دخول شواطئ زيكيم في ذلك اليوم.

ويكشف التحقيق عن واحدة من أصعب الحوادث في "الحملة الدفاعية" التي شنها الجيش في الساعات الأولى من هجوم طوفان الأقصى، إذ تم الدفع بمقاتلين من لواء غولاني على شاطئ زيكيم بعد وصول قوارب القسام، لكنهم تجنبوا الاشتباك مع المهاجمين وفروا أمامهم، مما أدى إلى مقتل 17 مدنيا على الشاطئ، بينهم مجموعة من المراهقين، وفق معاريف.