إصابة مواطنة برصاص الاحتلال في خان يونس قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم نتنياهو يتوعد حماس:"الوقت ينفد".. الجيش الاسرائيلي يوصي بعدم القتال تقرير عبري: “إسرائيل” فشلت في تحرير أسراها بالقوة وقتلتهم خلال محاولة إنقاذهم الطقس: غائم جزئي ويطرأ انخفاض على درجات الحرارة لتصبح أدني من معدلها السنوي العام بحدود 3 درجات مئوية "القسام" تسلم جثة أسير إسرائيلي عاشر الاحتلال يقتحم مخيمي بلاطة وعسكر شرق نابلس الاحتلال يطلق الرصاص تجاه قاطفي الزيتون في كوبر شمال رام الله منذ ساعات الفجر .. الاحتلال يفرض حصارا على بيتا جنوب نابلس أكثر من 24 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال الأسبوع الماضي الأونروا: أكثر من 8 آلاف معلم جاهزون لاستئناف العملية التعليمية في غزة الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في دير عمار غرب رام الله مستوطنون يهاجمون المزارعين ويمنعوهم من قطف ثمار الزيتون شرق نابلس بعد حرمان طويل من التعليم.. 8 آلاف معلم يستعدون لاستئناف الدراسة بغزة ويتكوف وكوشنر: شعرنا بالخيانة بعد الهجوم في قطر

هذا ما تفعله بك السيجارة الأولى عند الإفطار مباشرة

حذّر رئيس جمعية الرعاية التنفسية الأردنية استشاري الأمراض التنفسية والصدرية الدكتور محمد الطراونة من أن السيجارة الأولى عند الإفطار مباشرة خلال شهر رمضان تقلل فرص الإقلاع عن التدخين.

ونوّه في تصريح له إلى أن التدخين مباشرة بعد الصوم قد يتسبب بمشاكل صحية خطيرة، وخصوصًا بعد ساعات طويلة من الصيام، مثل جفاف الحلق مما يزيد من احتمالية حدوث تهيج في الأغشية المخاطية للفم ويزيد من احتمالية حدوث فطريات الفموية، كما يؤدي إلى تسارع في نبضات القلب وتهيج في قصبات الهوائية، وخصوصا عند الأشخاص الذي يعانون من أمراض تنفسية مزمنة.

وأضاف أن التدخين بعد ساعات طويلة من الصيام يقلل من نسبة الأكسحين في الجسم بشكل مفاجئ ويؤدي إلى رفع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة والصداع، كذلك إلى زيادة احتمالية الإصابة بنوبات الربو ونوبات الانسداد القصبي المزمن، ويرفع من احتمالية حدوث الجلطات القلبية أو السكتات الدماغية.

 ووفق الطراونة فإن الارتفاع المفاجئ لنسب النيكوتين يؤدي إلى تسارع في نبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وتشويش في درجة الوعي، وحدوث حالة من عدم الاتزان، وذلك بسبب ارتفاع أول أكسيد الكربون الناتجة عن احتراق السجائر، ما يؤدي لمضاعفات قد تؤثر على الجهاز القلبي الوعائي الدوراني والدماغ أيضا، بالإضافة إلى التأثير على عمليات الهضم بزيادة حموضة المعدة.

ودعا المدخنين إلى تجنب كسر الصيام بسيجارة، بل إعطاء الجسم فترة راحة للتأقلم مع الصيام، وتناول الإفطار، مشددا على أن التدخين مباشرة على أمعاء فارغة وجسم متعب له مضاعفات خطيرة، خصوصا على الجهاز القلبي والعصبي والهضمي.

وأكدّ أن أصحاب الأمراض القلبية والتنفسية هم أخطر الفئات التي قد تتعرض لهذه المضاعفات، وتعتبر كارثية على وضعهم الصحي.

ولفت إلى أن المُدخن في رمضان عادة ما يواجه جملة من المشكلات خلال ساعات الصيام، أبرزها قلة التركيز والتوتر الدائم والعصبية المفرطة والخمول، إضافة إلى المزاج المتقلب، مع زيادة الشهية إلى الطعام، وجميعها أزمات مرتبطة باعتياده على السيجارة ورائحة الدخان وطعمه.

ونبّه على أن التدخين بكافة أشكاله مضر للصحة، لكن السجائر الالكترونية خطرها مضاعف لأنه لا يمكن التحكم بكمية السجائر أو كمية التدخين للشخص فيها، ناهيك عن أن جلسة الارجيلة الواحدة من 30-40 دقيقة تعادل 200 سيجارة.

ودعا المدخنين إلى إمكانية استعمال بدائل النيكوتين مثل علكة النيكوتين ولاصقات النيكوتين وهي متوفرة وأسعارها متاحة، بالإضافة إلى وممارسة الرياضة، كونها من الوسائل التي تساعد على الإقلاع عن التدخين

وقال الطراونة إن التوقف عن التدخين لشهر كامل من شأنه أن يزيد فرص الشخص في الإقلاع النهائي 5 أضعاف، فببلوغ الأسابيع الأربعة تزداد فرص تعود الجسم على الاقلاع عن التدخين ومن هذا المنطلق يعتبر شهر رمضان فرصة لزيادة فرص “الإقلاع النهائي عن التبغ”، وبالتالي فإن كسر الصيام بسيجارة يقلل من هذه الفرصة.

وبيّن أن رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه، وتهذيب النفس والابتعاد عن العادات الصحية السيئة، التي تصاحبها أضرار بالغة على الصحة وجسم الإنسان وحتى على الصحة العقلية.