مستوطنون يحطمون خلايا شمسية ومضخات مياه في الأغوار الشمالية روسيا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي مفتاح للسلام الدائم في المنطقة مستوطنون يهاجمون المواطنين في عصيرة القبلية جنوب نابلس صحيفة معاريف العبرية: نتنياهو يتجه لإعطاء الضوء الأخضر للجيش لتوسيع العدوان على غزة مسؤول أممي يدعو إسرائيل إلى رفع الحصار عن المساعدات لقطاع غزة استشهاد طفلة بقصف للاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة الداخلية: نتابع ملاحظات المواطنين ونوسع الخدمات الإلكترونية والميدانية لتحسين الأداء الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في العيسوية مستعمرون يهاجمون شقيقتين من ذوي الإعاقة على مدخل بلدة سعير بالخليل الاحتلال يخطر بهدم 106 منازل وبنايات في مخيمي طولكرم ونور شمس الاحتلال يقتحم بلدتي بني نعيم وحلحول في الخليل إصابة طفل برصاص الاحتلال في سالم شرق نابلس قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا شرق خان يونس شهيد برصاص الاحتلال في نابلس

نتنياهو يبحث تصعيد الحرب ضد حماس: مفاوضات متعثرة وتوصيات حاسمة

في ضوء استمرار العدوان في قطاع غزة وعدم إحراز تقدم في المفاوضات، من المتوقع أن يعقد مساء اليوم مشاورات "أمنية" محدودة في مكتب نتنياهو في القدس لاتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية في الحرب.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الحرب كاتس، ورئيس الأركان زامير، ومسؤولون كبار آخرون في المؤسسة الحربية.

تضيف القناة 12 الإسرائيلية أن التقييم السائد في إسرائيل هو أن المفاوضات الحالية وصلت إلى طريق مسدود.

وفي الأيام الأخيرة، جرت محاولات عديدة لدفع المفاوضات إلى الأمام، وخاصة من الجانب المصري، لكنها باءت بالفشل. وتقول مصادر إسرائيلية إن المصريين يشعرون بالإهانة لأن الأطراف لم تتجاوب مع مقترحاتها. ومن جانبهم، واجه الأميركيون أيضاً فشلا ذريعا، لأنه حتى بعد اجتماع ديرمر-فيتكوف، لم يحدث أي تقدم.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار ان "العمل العسكري الحالي يؤدي نتائج، لكن بشكل تدريجي ولن يؤدي إلى تحول في يوم واحد".

وأضافوا: "إن الاحتجاجات الشعبية ضد حماس على الأرض، إلى جانب الضغط العسكري الذي سيزداد بشكل مركز وفعال، سوف يؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق النتائج".

من جهة أخرى، حذرت مصادر أخرى في المفاوضات من أن الاسرى الإسرائيليين ليس لديهم وقت، وحماس ليست قريبة من انهيار جديد.

وستتناول مناقشات الليلة نقطتين رئيسيتين: القتال في قطاع غزة وإطلاق المفاوضات. وقد وضع الجيش الإسرائيلي خططا لزيادة الضغط على حماس وإطلاق المفاوضات، ومواصلة سياسة اغتيال قيادات الحركة.

وأوصت المؤسسة العسكرية بحسب تقرير القناة العبرية ، بتوسيع نطاق الاستيلاء على الأراضي في غزة من خلال السيطرة على المناطق في شمال وجنوب القطاع، وبالتالي سيتم البدء في المفاوضات.

وتمنح إسرائيل الوقت لاستمرار العدوان في هذه المرحلة التي قد تستمر عدة أسابيع قبل أن تقرر الانتقال إلى المرحلة الثانية من العدوان والتي تتضمن بحسب القناة العبرية محاولة هزيمة حماس.

ونتيجة لذلك، حتى هذه اللحظة لا يوجد تجنيد للجنود الاحتياطيين. وفي ضوء الاحتجاجات في غزة ضد حماس، نصح رئيس الأركان زامير بعدم التعليق على القضية، من أجل السماح للاحتجاجات بالانفجار من تلقاء نفسها.

وبحسب توصية المؤسسة الحربية، فإن العملية العسكرية في قطاع غزة سوف تتوسع أكثر، وسيحتفظ الجيش بالمناطق التي يحتلها طالما أن ذلك يخدم المفاوضات.