الاحتلال يشن حملة اعتقالات ويواصل هدم المنازل في اليوم الـ141 من عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها "المعابر والحدود": وصول آخر دفعة من حجاج بيت الله الحرام والحجاج العالقين إلى مدينة أريحا إيران تخطط للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إسرائيل تعلن اغتيال 4 مسؤولي استخبارات في إيران مقتل 24 إسرائيليا وإصابة 592 منذ بدء طهران الرد على عدوان تل أبيب سلفيت: مستوطن يهدم غرفة زراعية في كفر الديك وآخرون يجرفون أراضي ياسوف "الأونروا": القيود تحول دون دخول كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة مستشفى المواصي الميداني يبدأ عمله غرب خانيونس الاحتلال يعتدي على شاب ويعتقله عند مدخل عناتا ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 55,432 فرنسا تغلق أجنحة 4 شركات إسرائيلية في معرض باريس للطيران رئيس الوزراء: قطاع الزراعة يشكل خطا دفاعيا مهما في تعزيز التنمية تحذير أممي: النقص في الغذاء بغزة قد يصل إلى أعلى مستوياته في أيلول المقبل الجيش الإسرائيلي يقلّص قواته في غزة لتعزيز الحدود مع الأردن ومصر التربية والتعليم والارتباط يبحثان استعدادات عقد امتحان الثانوية العامة

نتنياهو يبحث تصعيد الحرب ضد حماس: مفاوضات متعثرة وتوصيات حاسمة

في ضوء استمرار العدوان في قطاع غزة وعدم إحراز تقدم في المفاوضات، من المتوقع أن يعقد مساء اليوم مشاورات "أمنية" محدودة في مكتب نتنياهو في القدس لاتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية في الحرب.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الحرب كاتس، ورئيس الأركان زامير، ومسؤولون كبار آخرون في المؤسسة الحربية.

تضيف القناة 12 الإسرائيلية أن التقييم السائد في إسرائيل هو أن المفاوضات الحالية وصلت إلى طريق مسدود.

وفي الأيام الأخيرة، جرت محاولات عديدة لدفع المفاوضات إلى الأمام، وخاصة من الجانب المصري، لكنها باءت بالفشل. وتقول مصادر إسرائيلية إن المصريين يشعرون بالإهانة لأن الأطراف لم تتجاوب مع مقترحاتها. ومن جانبهم، واجه الأميركيون أيضاً فشلا ذريعا، لأنه حتى بعد اجتماع ديرمر-فيتكوف، لم يحدث أي تقدم.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار ان "العمل العسكري الحالي يؤدي نتائج، لكن بشكل تدريجي ولن يؤدي إلى تحول في يوم واحد".

وأضافوا: "إن الاحتجاجات الشعبية ضد حماس على الأرض، إلى جانب الضغط العسكري الذي سيزداد بشكل مركز وفعال، سوف يؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق النتائج".

من جهة أخرى، حذرت مصادر أخرى في المفاوضات من أن الاسرى الإسرائيليين ليس لديهم وقت، وحماس ليست قريبة من انهيار جديد.

وستتناول مناقشات الليلة نقطتين رئيسيتين: القتال في قطاع غزة وإطلاق المفاوضات. وقد وضع الجيش الإسرائيلي خططا لزيادة الضغط على حماس وإطلاق المفاوضات، ومواصلة سياسة اغتيال قيادات الحركة.

وأوصت المؤسسة العسكرية بحسب تقرير القناة العبرية ، بتوسيع نطاق الاستيلاء على الأراضي في غزة من خلال السيطرة على المناطق في شمال وجنوب القطاع، وبالتالي سيتم البدء في المفاوضات.

وتمنح إسرائيل الوقت لاستمرار العدوان في هذه المرحلة التي قد تستمر عدة أسابيع قبل أن تقرر الانتقال إلى المرحلة الثانية من العدوان والتي تتضمن بحسب القناة العبرية محاولة هزيمة حماس.

ونتيجة لذلك، حتى هذه اللحظة لا يوجد تجنيد للجنود الاحتياطيين. وفي ضوء الاحتجاجات في غزة ضد حماس، نصح رئيس الأركان زامير بعدم التعليق على القضية، من أجل السماح للاحتجاجات بالانفجار من تلقاء نفسها.

وبحسب توصية المؤسسة الحربية، فإن العملية العسكرية في قطاع غزة سوف تتوسع أكثر، وسيحتفظ الجيش بالمناطق التي يحتلها طالما أن ذلك يخدم المفاوضات.