خروج مستشفيين في غزة عن الخدمة مع تصاعد عدوان الاحتلال على المدينة 21 بلدية فرنسية ترفع العلم الفلسطيني وإضاءة برج إيفل تزامنا مع اعتراف باريس بدولة فلسطين في الأمم المتحدة شهيد برصاص الاحتلال وسط مدينة غزة الهباش بالمنتدى الإسلامي العالمي: دولة فلسطين سوف تتحرر رغم أنف الاحتلال والمسلمون لن يفرطوا في الأقصى شهداء وجرحى في غارات عنيفة وأحزمة نارية على غزة ماكرون يعلن الموقف التاريخي من نيويورك: فرنسا تعترف رسميا بدولة فلسطين استئناف أعمال المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين في نيويورك الرئيس أمام مؤتمر نيويورك: باسم دولة فلسطين أعبر عن بالغ التقدير للرئاسة المشتركة للمؤتمر وللأمم المتحدة ولكل الدول المشاركة الخارجية ترحب باعتراف جمهورية فرنسا بدولة فلسطين حالة الطقس: الحرارة أعلى من معدلها السنوي العام بـ 4-5 درجات مئوية المؤتمر الدولي يطلق إعلان نيويورك ويضع خريطة طريق لحل الدولتين قصف إسرائيلي عنيف يستهدف أحياء متفرقة من مدينة غزة منذ فجر اليوم الاحتلال يحوّل منزلين في سلفيت وكفر الديك إلى ثكنات عسكرية ويغلق المدخل الشمالي للمدينة في ظل نقاش دراسة حول النزاهة والشفافية في عمل المنظمات الإغاثية الدولية بقطاع غزة خلال حرب الإبادة المتواصلة الخارجية ترحب باعتراف بلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا بدولة فلسطين وتعتبره حماية لحل الدولتين وتحقيق السلام

مفاوضات مكثفة في الدوحة لتحقيق تهدئة قبل العيد

الحرية- تستمر المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى "هدنة" تمهيداً لاتفاق أوسع.

وذكرت قناة "الشرق" السعودية، نقلاً عن مصادر، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر.

وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما.

وتقول مصادر مصرية لصحيفة الأخبار اللبنانية اليوم السبت إن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة.

وتؤكد مصادر مصرية للصحيفة اللبنانية أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح "مقترحات واقعية تحظى بدعم أميركي وقطري"، وتسعى إلى "تجاوز العقبات" التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق.

وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن "وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين".

ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، "أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأميركي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا".

وتعتقد مصر أن التوصل إلى اتفاق يتطلب تقديم ضمانات دولية واضحة تلزم إسرائيل بوقف النشاط العسكري وعدم تعطيل تنفيذ وقف إطلاق النار. ولذلك تعمل مصر مع الولايات المتحدة على ضمان "عدم إفشال جهود الوساطة"، بحسب المصادر، التي أشارت إلى أن موقف الإدارة الأميركية أصبح "أكثر انفتاحا" تجاه المقترح المصري.