وفيات بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,430 شهيدا و148,722 مصابا قائد إسرائيلي سابق: نقترب من كارثة مع بقائنا في غزة 5 شهاء في قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 61 ألف ويتكوف يؤكد لعائلات الأسرى استعداد حماس لنزع سلاحها والحركة تنفي مظاهرة في ستوكهولم لوقف الإبادة الإسرائيلية على غزة "الملاكمة الآسيوية" تختار فاطمة الفقيه ممثلة فلسطين نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لازاريني: مجاعة غزة نتيجة لاستبدال منظومتنا بمؤسسة ذات دوافع سياسية ماليزيا تدعو لتحقيق دولي في مقتل 1300 فلسطيني من طالبي المساعدات بغزة ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 57 فلسطينيا منذ فجر اليوم شهيد وإصابات في هجوم للمستعمرين على بلدة عقربا تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة منذ فجر السبت: 35 شهيدا بينهم عائلة كاملة بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة سيناتور أميركي: غزة تحولت إلى "جحيم على الأرض"

إسرائيل ترد على مقترح للوسطاء بشأن تهدئة غزة بآخر بديل

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، الرد على مقترح تهدئة في قطاع غزة وصل إليه من الوسطاء بآخر بديل بعد تنسيق كامل مع واشنطن. وقال مكتب نتنياهو في بيان، إنّ الأخير أجرى سلسلة مشاورات أمس الجمعة بشأن مقترح تهدئة بغزة وصل إليه عبر الوسطاء. وأضاف المكتب أن نتنياهو على إثر ذلك اتخذ قراراً بنقل مقترح بديل إلى الوسطاء، بعد تنسيق كامل مع واشنطن.

يأتي ذلك بعدما كشفت مصادر مصرية أنّ حركة حماس أبدت موافقةً على الطرح الجديد لإبرام هدنة خلال فترة الأعياد الإسلامية واليهودية، بما يسمح بإدخال المساعدات، وإعطاء الفرصة لبدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار المعطّل. وبحسب المصادر نفسها، وافقت الحركة على إطلاق سراح الجندي الأميركي، عيدان ألكسندر، بالإضافة لأربعة محتجزين آخرين بعضهم أحياء، وأكدت المصادر أن الكرة باتت الآن في ملعب حكومة الاحتلال الإسرائيلي والجانب الأميركي.

في غضون ذلك، علم أنّ حماس رفضت عرضاً قدمته الإدارة الأميركية مؤخراً ينصّ على خروج أفراد قيادة المجلس العسكري للحركة من قطاع غزة برفقة أُسرهم، مع تقديم امتيازات مالية ضخمة وتأمين أماكن إقامة لهم في الخارج، وضمانات بعدم الاستهداف. وشمل العرض وفق المصادر قادة الكتائب وقيادات الصف الأول في كتائب القسام، وذلك نظير حصولهم على ودائع مالية قاربت قيمتها ملياري دولار أميركي، تُوزع عليهم وفقاً للدرجة العسكرية التي يشغلها كلٌ منهم.

ومن غير الواضح هوية المموِّلين للمقترح الأميركي وفق المعلومات، لكن المؤشرات كافة تقود إلى أطراف إقليمية، كما اشترط الجانب الأميركي ضرورة أن يأتي على رأس القادة المبعدين محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار، ومحمد شبانة قائد لواء رفح، وعز الدين الحداد قائد لواء غزة، وتضمن المقترح تقديم تقدير مالي للحركة مقابل أسلحتها التي تتخلى عنها، على أن يشمل ذلك أسلحة الحركة الثقيلة والشخصية كافة.

وبحسب المعلومات رفضت حركة حماس العرض الذي جاء مقروناً بإجراءات تتضمن إعلان الاستسلام، وفي طياته اعتراف بالهزيمة بعد فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في إلحاق الهزيمة بالمقاومة ميدانياً خلال فترة الحرب. وجاء قرار رفض العرض، من المجلس العسكري لكتائب القسام وقادة الكتائب، الذين أكدوا على التمسك بشروط المقاومة المعلنة بخروج الاحتلال الكامل من غزة وإنهاء الحرب، والاستعداد لعقد هدنة تشمل غزة والضفة الغربية والقدس.