اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعقد اجتماعا في رام الله وزير جيش الاحتلال كاتس يسمح باقتحام قبر يوسف في نابلس نهارا المحكمة العليا بإسرائيل تجمد قرار الحكومة إغلاق إذاعة الجيش الأونروا: انهيار 17 مبنى وتضرر 42 ألف خيمة في غزة منتصف الشهر الجاري كميل يطلع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة على أوضاع محافظة طولكرم في ظل استمرار عدوان الاحتلال الاحتلال يعتقل المحامي أحمد أبو مارية عقب خروجه من سجن "عوفر" رئيس البرلمان العربي يطالب بإدراج المستوطنين المتطرفين على قوائم الإرهاب الدولية تحقيق يوثق قتلا إسرائيليا جماعيا لعائلة فلسطينية خلال إبادة غزة نتنياهو يتراجع عن خطة إعادة فتح معبر رفح من الاتجاهين استجابة لضغوط سياسية الاحتلال يقتحم بلدة سنجل شمالي رام الله لجنة الانتخابات تبحث مع مؤسسات المجتمع المدني التحضيرات للانتخابات المحلية 2026 قوات الاحتلال تفتح فجأة مجرى وادي غزة وتُغرق خيام النازحين تهجير الفلسطينيين في الضفة يمتد إلى مناطق B بغطاء إسرائيلي رسمي سلطة الأراضي تُنجز تسوية 16 حوضا وتُصدر 1280 سند تسجيل في محافظتي الخليل وبيت لحم الدفاع المدني في طولكرم ينقذ شخصا عالقا داخل مركبته بعد ان حاصرته مياه الامطار

أبو هولي يبحث مع السفير المغربي سبل تعزيز صمود اللاجئين

بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، مع سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين عبد الرحيم مزيان، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة ومخيمات شمال الضفة الغربية، إلى جانب التحديات الجسيمة التي تواجه عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

واستعرض أبو هولي خلال لقائه السفير المغربي، في مقر السفارة بمدينة رام الله، الأوضاع الكارثية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل، مشيرا إلى أن أكثر من 2.2 مليون لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لحصار خانق، وتجويع ممنهج، وعمليات تهجير قسري متكررة.

وأكد أن هذه الممارسات تعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، إذ يُحظر استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، بما في ذلك من خلال الحصار. كما تُعتبر المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة مرجعية أساسية في هذا السياق، حيث تحظر النقل القسري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين من مناطقهم، وتعدّه جريمة حرب.

وتطرق إلى ما تتعرض له مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، وعلى رأسها مخيمات جنين، وطولكرم، ونور شمس، والفارعة من عمليات عسكرية وتدمير واسع للبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى تهجير آلاف اللاجئين، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى طمس المخيمات الفلسطينية كرمز وطني وكمحطة نضالية تؤكد على حق العودة.

وتناول اللقاء ملف وكالة "الأونروا"، حيث حذّر أبو هولي من خطورة الاستهداف الممنهج الذي تتعرض له الوكالة، والذي شمل مقراتها وموظفيها في قطاع غزة خلال العدوان المتواصل، محذرا من أن هذا الاستهداف يندرج في إطار حملة واسعة النطاق لتقويض دورها الحيوي.

وأشار إلى أن الكنيست الإسرائيلية قد صادق مؤخرا على قوانين عنصرية تهدف إلى منع عمل الوكالة داخل مدينة القدس المحتلة، وإنهاء امتيازاتها القانونية المعترف بها دوليا، في محاولة واضحة لتجريدها من شرعيتها، مؤكدا أن هذه الخطوات تأتي ضمن مخطط إسرائيلي ممنهج لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة، مشددا على أن "الأونروا" تمثل شريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وأن المساس بها يُعد تهديدًا خطيرًا للقضية الفلسطينية.

من جانبه، جدد السفير المغربي مزيان تأكيده أن القضية الفلسطينية تُعد من الثوابت المركزية للمملكة المغربية، وتحظى بأولوية قصوى لدى القيادة المغربية وعلى رأسها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس. وأشار إلى التزام المملكة، قيادة وشعبا، بدعم حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة.

وأكد السفير مزيان أن المملكة المغربية تتابع التطورات الفلسطينية عن كثب وعلى أعلى المستويات، وتحرص على التنسيق مع الجهات الفلسطينية الرسمية ذات العلاقة، علاوة على ما تشهده الساحات المغربية من تفاعل داعم لجميع أطياف الشعب المغربي وقواه الحية، سعيا لحماية الشعب الفلسطيني ضد العدوان وإلحاحا على وقف الحرب وتمكين اهلنا في غزة وفي الضفة من المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة.

وشدّد السفير على أهمية تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبين الفلسطيني والمغربي، وضرورة توسيع الدعم العربي والإسلامي والدولي في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وفي ختام اللقاء، ثمّن أبو هولي مواقف المملكة المغربية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لحماية قضية اللاجئين، ومواجهة كل محاولات التصفية والتهجير القسري.