جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس فلسطين والأردن توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي الإقليمي الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر وزير الداخلية يستقبل سفيرة سويسرا لدى دولة فلسطين واعدات فلسطين في مواجهة السعودية والعراق ضمن بطولة غرب آسيا إسرائيل تصعد غارتها على لبنان "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في سنغافورة مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي

"آكشن إيد الدولية": لا توجد خيارات غذائية لسكان قطاع غزة في ظل منع إدخال المساعدات وارتفاع الأسعار

أكد موظفو منظمة آكشن إيد في قطاع غزة، نفاذ الغذاء والأدوية بسرعة وارتفاع أسعارها بشكل جنوني في قطاع غزة، مع استمرار الحصار الكامل على دخول المساعدات إلى القطاع للأسبوع الثامن.

وأوضحت المنظمة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن هذا الحصار المطبق يحرم سكان قطاع غزة بشكل متعمد من الحصول على الاحتياجات الأساسية اللازمة لاستمرار الحياة.

وتابعت: لقد مضى أكثر من 50 يومًا لإغلاق السلطات الإسرائيلية جميع المعابر الحدودية لقطاع غزة ومنع دخول الغذاء والأدوية والمساعدات الأخرى، ما أدى إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية ووفاة المرضى والمصابين الذين كان من الممكن إنقاذهم، بسبب نقص الإمدادات الطبية اللازمة لعلاجهم، كما يواجه الأشخاص الذين نجوا من القصف الإسرائيلي المستمر، الذي يقتل ويصيب عشرات الفلسطينيين يوميًا، خطر الموت جوعًا أو بسبب العدوى أو الأمراض.

وقالت: "لقد نفدت تقريبًا المنتجات الغذائية مثل اللحوم والفواكه والبيض ومنتجات الألبان من الأسواق، ولم تعد متوفرة للشراء، فيما ارتفعت أسعار القليل المتبقي منها إلى مستويات غير مسبوقة، وأفاد موظفو منظمة آكشن إيد الدولية بأن كيس الدقيق في دير البلح اليوم بلغ سعره 300 دولار، بينما وصل السعر في الشمال إلى نحو 500 دولار، وأصبح إنتاج الغذاء داخل غزة شبه مستحيل، حيث تم تدمير الأراضي الزراعية والبنية التحتية بشكل كبير بسبب القصف أو أصبحت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي".

وأشارت المنظمة إلى معظم السكان في قطاع غزة يعيشون الآن على وجبة واحدة يوميًا، تتكون في الغالب من المعكرونة أو الأرز أو الأطعمة المعلبة، مشددة على أن ندرة الطعام وقلة تنوع النظام الغذائي للسكان لها تأثيرات سلبية خطيرة، حيث في شهر آذار الماضي، تم تسجيل أكثر من 3,700 طفل جدد للعلاج من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 80% عن الشهر السابق، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. 

وبينت أن "أسعار القليل المتبقي من الطعام ارتفعت إلى مستويات لا يستطيع أحد دفعها. والواقع أن معظم الناس لم يحصلوا على أي دخل منذ نحو عامين. خطر المجاعة الحقيقية لم يعد مجرد تحذير – بل أصبح واقعًا نشهد الموت البطيء لشعب تحت الحصار. يموت الناس من سوء التغذية.

وناشدت المجتمع الدولي وكل منظمة إنسانية، وكل شخص لا يزال يؤمن بحقوق الإنسان، بالتحرك الفوري لوقف فوري لإطلاق النار، كما طالبت الاحتلال الإسرائيلي بفتح جميع المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة الآن.

وقالت آكشن إيد إن إسرائيل تنتهك بشكل صارخ القانون الإنساني الدولي، وقرار محكمة العدل الدولية الذي يأمر بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية من خلال استمرار منع دخول أي مساعدات إلى غزة، ما يعد شكلاً من أشكال العقاب الجماعي لسكان غزة.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة آكشن إيد فلسطين، رهام جعفري "لقد استنفدنا تقريبًا جميع الوسائل لدق ناقوس الخطر مع ازدياد وضوح نتائج الحصار الإسرائيلي الشنيع وغير القانوني على المساعدات. الناس يعانون بالفعل للعثور على أي شيء ليأكلوه؛ المجاعة الجماعية تلوح في الأفق. هذه أزمة من صنع البشر بالكامل وكان يمكن تجنبها، وهي تتفاقم يومًا بعد يوم. فماذا ينتظر العالم؟ بحلول الوقت الذي يتم فيه إعلان المجاعة رسميًا في غزة، سيكون الأوان قد فات بكثير. حان وقت العمل الآن. الكلمات لم تعد كافية: يجب على قادة العالم اتخاذ إجراءات ملموسة للضغط على السلطات الإسرائيلية لاستئناف تدفق المساعدات إلى غزة وتأمين نهاية دائمة للحرب – على الفور."