سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمنع نائب الرئيس حسين الشيخ من المشاركة في قداس منتصف الليل في بيت لحم "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في الصين قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين صيدم: المساس بالمعتقل مروان البرغوثي هو اعتداء على الحركة الوطنية المؤبد لـ11 متهما.. حكم تاريخي في قضية اغتيال الزواري بتونس نتنياهو: تفوق إسرائيل الجوي في الشرق الأوسط "حجر الزاوية" لأمننا القومي إصابة طفلة برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة بعد تدخل أميركي: الاحتلال يتراجع عن قرار منع دخول نائب الرئيس حسين الشيخ لبيت لحم لحضور قداس منتصف الليل الاحتلال يعتدي على شاب خلال اقتحام كفر اللبد شرق طولكرم برعاية الرئيس: إتمام مراسم الصلح بين عائلتي الطيراوي وأبو شنب في طولكرم بريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها تندد بخطة إسرائيل لإقامة مستعمرات بالضفة بعد عامين من الحرب… الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وإقامة القداس والصلوات في غزة قوات الاحتلال تقتحم قرية اللبن الشرقية الشيخ يستقبل ممثل جلالة الملك عبد الله الثاني في بيت لحم ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة

تشديدات أمنية غير مسبوقة حول "نتنياهو"

قام جهاز الأمن العام برفع مستوى الإجراءات الأمنية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مستويات غير مسبوقة، بما في ذلك استخدام آلة فحص متطورة وكاميرات أمنية متطورة، إلى جانب عمليات فحص لمسية يدوية.

وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الذي كشف للمرة الأولى عن الإجراءات الأمنية لنتنياهو، أن آلة النسخ المتطابق المذكورة تذكر بتلك التي يتم تشغيلها في المطارات في الخارج، وخاصة في الولايات المتحدة، والتي تم انتقاد تشغيلها بسبب انتهاكها لخصوصية الأشخاص الذين تم اختبارهم.

وأضافت، عندما يدخل الشخص إلى الجهاز، يُطلب منه رفع يديه ويتم عرض نتائج الاختبار على شاشات يراجعها مفتشو الأمن. كما تم استخدام أجهزة حديثة لفحص الأحذية في إطار تعزيز أمن نتنياهو.

وتم تفعيل هذه الآلات لأول مرة في حفل إحياء ذكرى قتلى إسرائيل على "جبل هرتزل" الذي أقيم أول أمس وفي اليوم التالي في مسابقة الكتاب المقدس في مسرح القدس – وهما حدثان شارك فيهما رئيس الوزراء.

وفي حفل توزيع جوائز إسرائيل، حيث ألغى نتنياهو مشاركته في اللحظة الأخيرة، لم يتم تفعيل هذه الآلات، ولكن تم تفعيل كاميرات أمنية فريدة من نوعها.

وأضاف موقع "يديعوت" أن كافة المناسبات الأخيرة شهدت زيادة في عمليات التفتيش الأمني. ولأول مرة، خضع الناس لاستجواب أمني، وسئلوا، على سبيل المثال، من أين أتوا، ومن دعاهم، وما هي علاقتهم بالشخص الذي دعاهم.

ولم يكتف حراس الأمن في جهاز الأمن العام (الشاباك) بهذا، بل أجروا فحوصات جسدية للحضور، بما في ذلك فحص يدوي عن طريق اللمس، للتأكد من أن المشاركين لم يحملوا لافتات إلى داخل الفعاليات. وتم تصوير حراس الأمن وهم يرتدون أقنعة.

وبسبب عمليات التفتيش الصارمة، بدأت مسابقة الكتاب المقدس عندما لم يكن لدى معظم الحضور الوقت الكافي لدخول القاعة بسبب الطوابير الطويلة.

وقال المشاركون إنهم طلب منهم خلع قبعاتهم، وطلب حراس الأمن من الأشخاص الذين يحملون شهادات من الدرجة الأولى الخضوع لفحص عادة ما يكونون معفيين منه.

وفي حفل توزيع جائزة إسرائيل، الذي لم يحضره نتنياهو، خضع الحضور للاستجواب اللفظي، وتم اعتقال من بدا عليهم الشكوك، واصطفت طوابير أمام نقطة التفتيش الأمني.

وقال أحد الأشخاص الذين خضعوا للفحص لموقع Ynet: "الوضع الأمني ​​غير مسبوق، ويبدو أنهم رفعوا مستوى التأهب إلى أقصى حد ممكن. ربما بسبب التحذيرات أو بسبب الاحتجاج، لكن الأمر يبدو غير عادي وقد لاحظه الجميع".

وقال شخص آخر إن اختبارات الجس كانت مسيئة ومزعجة.

وهذا ليس التغيير الوحيد الذي طرأ على إجراءات الأمن في وحدة الأمن الشخصي (730) التابعة لجهاز الشاباك. ولأول مرة في الأحداث، وصل جميع أفراد حراسة الوحدة وهم يرتدون أقنعة سوداء - والسبب ليس الصحة، بل حماية هوياتهم في الخارج. التغيير الآخر الذي حدث هو ظهور عناصر الشاباك وهم يحملون كاميرات مثبتة على أجسادهم، وهو أمر لم يحدث من قبل.