صحفيو غزة يُحيون اليوم العالمي لحرية الصحافة

 أحيا عشرات الصحفيين، اليوم السبت، أمام مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم العالمي لحرية الصحافة، رافعين صور زملائهم الشهداء الذين ارتقوا في حرب الإبادة.

وشارك في الوقفة التي دعت إليها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حشد من الصحفيين والإعلاميين من مختلف المؤسسات المحلية والدولية، إلى جانب نشطاء وحقوقيين، مطالبين بتوفير الحماية الدولية للصحفيين، وإنهاء سياسة الصمت والتواطؤ مع الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين في غزة.

وقال نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل: "نُحيي هذا اليوم ودماء زملائنا ما زالت على أرصفة المستشفيات والمنازل المدمرة، استشهدوا وهم يحملون أدواتهم المهنية، دفاعا عن الحق، وعن الصوت الفلسطيني الذي يريد العالم أن يطمسه".

وأضاف: "نحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وندعو المؤسسات الدولية إلى التحرك الجاد لمحاسبة القتلة. كما نناشد وسائل الإعلام العالمية أن تقف إلى جانبنا، لا أن تلوذ بالصمت في وجه المذبحة".

وبيّن الأسطل أن الواقع الإعلامي في غزة بات من بين الأخطر عالميا، في ظل غياب تام لأي ضمانات للسلامة، وتعرض المؤسسات الصحفية للدمار، وحرمان الإعلاميين من أبسط أدوات العمل.

واستُشهد منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة 212 صحفيًا، بعضهم ارتقوا مع عائلاتهم داخل منازلهم، فيما أصيب 409 آخرون، من بينهم حالات بتر وشلل دائم، إضافة إلى اعتقال 48 إعلاميًا، بحسب مصادر رسمية.