الاحتلال يدمر خط مياه بقرية أم صفا بمحافظة رام الله المستشار الألماني يدعو نتنياهو لوقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يعتقل شابا على حاجز المربعة جنوب نابلس أبو عبيدة: أوقعنا مئات القتلى والجرحى بصفوف الاحتلال ومستعدون لمعركة استنزاف طويلة جنين: الاحتلال يطلق النار على طفل ويصيبه بجروح في يعبد شيخ عقل دروز لبنان: طلب الحماية الإسرائيلية يضرب تاريخنا استشهاد طفل برصاص الاحتلال في يعبد بمحافظة جنين "المقاولين" ينفي مزاعم تورط شركات مقاولات فلسطينية بمشاريع في المستعمرات 35 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم تقرير يكشف: رئيس الموساد يزور واشنطن لحشد الدعم لتهجير سكان غزة إلى هذه الدول 6 شهداء في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين واستهداف منتظري مساعدات بغزة الأسير المقدسي مهند جويحان يدخل عامه الرابع والعشرين في سجون الاحتلال تقرير يكشف: رئيس الموساد يزور واشنطن لحشد الدعم لتهجير سكان غزة إلى هذه الدول مناشدات لجميع الدول للضغط على اسرائيل للإفراج عن أموال المقاصة مصدر سياسي إسرائيلي: صعوبات كبيرة تعرقل مفاوضات الدوحة وحماس ترفض مناقشة "المفاتيح"

فتوح: قتل الاحتلال للعائلات يهدف الى تقويض وجودنا الفلسطيني

 قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، ومخيمات شمال الضفة الغربية، من مجازر وحشية تجاوزت كل المعايير الإنسانية، باتت تمثل نمطا مقلقا من الانتهاكات الجسيمة، ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية، بما في ذلك التهجير القسري واستهداف المدنيين، في ظل غياب المساءلة الدولية.

وأكد فتوح في بيان، اليوم السبت، أن استمرار العدوان الإسرائيلي الذي يودي بحياة عائلات بأكملها، إنما يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض الوجود الفلسطيني، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة يعيشها أكثر من 600 ألف طفل في غزة، يواجهون خطر المجاعة والأمراض في بيئة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

وأضاف أن استشهاد أطفال فلسطين في قطاع غزة جوعا وفتكا من الأوبئة، عار على المنظومة الأخلاقية الإنسانية والعالم الحر.

واعتبر أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه المأساة الإنسانية، والعجز عن اتخاذ إجراءات فعالة يمثل إخفاقا أخلاقيا، يحمل العالم الحر مسؤولية مضاعفة، داعيا إلى تحرك عاجل لإنقاذ من تبقى من الأطفال والنساء في القطاع.

وأشار فتوح إلى أن استمرار الدعم السياسي والعسكري من الإدارة الأميركية لإسرائيل، ومنع صدور قرارات دولية ملزمة، يعكس ازدواجية المعايير ويقوض مصداقية الخطاب الداعي إلى احترام القيم والمواثيق الدولية، مؤكدا أن هذا الواقع يتطلب مراجعة جادة من قبل الأطراف الفاعلة وفي مقدمتها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.

ودعا شعوب العالم الحر إلى ممارسة الضغط الشعبي على حكوماتهم، خاصة التي تدعم الاحتلال سياسيا وعسكريا من أجل التحرك الفوري لوقف العدوان، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.

وحث فتوح المجتمع الدولي ومؤسساته القضائية والحقوقية على تفعيل أدوات العدالة الدولية، لمساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم الوحشية بما يضمن عدم إفلات الجناة من العقاب، ويعزز فرص تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.