نابلس: إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بيت فوريك شهداء وجرحى إثر تواصل قصف الاحتلال قطاع غزة المعابر والحدود: إغلاق معبر الكرامة غدا السبت قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم الأمم المتحدة تصوت لصالح مشاركة الرئيس محمود عباس بخطاب مسجل في اجتماعها السنوي سموتريتش يتوعد بـ"خنق" السلطة الفلسطينية اقتصاديا لمنع الدولة إصابة شاب بكسور إثر اعتداء الاحتلال عليه في جنين روسيا: لا سلام في الشرق الأوسط بدون حل عادل للقضية الفلسطينية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح برام الله إصابة شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية اتصال هاتفي بين الرئيس ونظيره الفرنسي الخارجية ترحب بتصويت الجمعية العامة لصالح مشاركة الرئيس بخطاب مسجل في اجتماعها السنوي قوات الاحتلال تقتحم بيت فجار جنوب بيت لحم قوات الاحتلال تستولي على مئات الدونمات غرب بيت لحم الاحتلال يعتقل ويحتجز العشرات من المواطنين في بلدة بيت امر شمال الخليل ويُجري تحقيقا ميدانيا معهم

مصادر إسرائيلية تزعم: الأيام المقبلة حاسمة في مفاوضات صفقة الأسرى

 

الحرية- تقدّر مصادر إسرائيلية أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في مفاوضات صفقة الأسرى، في ظل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، والتهديدات الإسرائيلية بتصعيد القتال في حال عدم إحراز أي تقدم حتى نهاية زيارته.

وقالت المصادر الإسرائيلية، في تصريحات للقناة الـ 12 العبرية، إن "هذه الأيام ستكون حاسمة، وإذا حدثت أي تحركات من حماس، فسيتم الإعلان عنها قرب زيارة ترامب أو حتى خلالها".

ومن المتوقع أن يصل ترامب إلى الشرق الأوسط يوم الاثنين المقبل، حيث ستركز زيارته على السعودية وقطر والإمارات. وتشير التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل بجد لتحقيق اتفاق خلال زيارته. في المقابل، تمارس قطر، التي تقوم بدور الوسيط في المفاوضات، ضغوطًا على حركة حماس، التي لم تُسجل أي تغييرات في موقفها حتى الآن.

وفي حال عدم تغير موقف حماس، تدرس إسرائيل بدء عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة فور مغادرة ترامب المنطقة.

وأوضحت التقارير أن حماس فهمت أن الولايات المتحدة مهتمة بشكل خاص بإطلاق سراح الأسير إيدان ألكسندر، وهو ما قد يدفع الحركة في اللحظات الأخيرة لمحاولة تقديم عرض لتحريره مقابل الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار أو تأجيل التصعيد العسكري.

إسرائيل، التي بدأت عملية "مركبات جدعون"، أكدت لحركة حماس أنه يجب عليها الموافقة على صفقة أسرى قبل زيارة ترامب، وإلا ستنفذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.

ضمن هذه العملية، أُقرَّت خطة تقضي بتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي والتحرك بقوة لحسم المعركة ضد حماس، مع الضغط لإطلاق سراح الأسرى.

وقال مصدر أمني إسرائيلي إن العملية ستشمل توفير غطاء جوي وبحري للقوات البرية المتحركة، واستخدام معدات ثقيلة لإبطال الألغام وتدمير المباني المهددة.

كما تم الاتفاق على إجلاء سكان قطاع غزة من مناطق القتال، بما في ذلك نقلهم من شمال القطاع إلى الجنوب، بهدف الفصل بينهم وبين عناصر حماس، مما سيتيح للجيش الإسرائيلي مزيدًا من الحرية في تنفيذ عملياته. وأكد المصدر الأمني أن الجيش سيبقى في المناطق التي يتم حسمها لتأمينها ومنع عودة المقاومين إليها.

من جانبها، ردت عائلات الأسرى على التقارير التي تشير إلى أن إسرائيل ستظل خارج أي جهود إقليمية لإنهاء الحرب وتحرير الأسرى، معتبرة أن إسرائيل "أمام فرصة القرن المفقودة"، محذرة من أن الاستراتيجية الحالية قد تؤدي إلى هزيمة سياسية وأمنية وقيمية.