ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 56,647 والإصابات إلى 134,105 منذ بدء العدوان الأونروا: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية تشييع جثماني الشهيدين الزغارنة وحوشية في الرماضين ويطا بمحافظة الخليل القدس: الاحتلال يهدم منزلا في بيت حنينا ويجبر عائلة على هدم منزلها في سلوان "الأغذية العالمي": فرص مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة ترامب: نريد استعادة الرهائن من غزة الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع العدوان المتواصل لليوم الـ156 صحيفة تكشف: ترامب سيعرض خطة لنتنياهو تشمل"تعويضات"مقابل وقف الحرب وزارة الاقتصاد تغلق محلا تجاريا في محافظة رام الله والبيرة لاتجاره بمواد منتهية الصلاحية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام" الاحتلال يخطر بهدم مسكن في الأغوار الشمالية

1500 مواطن أبصارهم في غزة بسبب صواريخ الاحتلال وحصاره

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ 1500 مواطن في غزة فقدوا نعمة البصر بسبب الصواريخ والقذائف الفتّاكة التي يضرب بها جيش الاحتلال القطاع منذ 17 شهرًا ضمن حرب الإبادة الجماعية.

وأضاف مدير مستشفى العيون في مدينة غزة عبد السلام صبّاح، في تصريحٍ صحفي، صباح اليوم الأحد، أنّ 4000 إنسان مهددون بفقدان نعمة البصر في ظل نقص الأدوية والتجهيزات والإمكانات الطبية.

وأكد صبّاح، أنّ القطاع الصحي يشهد عجزًا خطيرًا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون، ما سيتسبب في انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة لأمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزيف الداخلي.

 

وأوضح، أن مستشفى العيون لا يمتلك حاليًا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، ما يضاعف المخاطر على حياة المرضى ويمنع إنقاذهم.

ولفت أن هناك العديد من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات تحتاج إلى مواد طبية مثل الهيليوم والخيوط الدقيقة وهي على وشك النفاد الكامل.

وعلى ضوء ذلك حذر عبد السلام صبّاح، من أن المستشفى على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية. 

وتواصل سلطات الاحتلال، منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، تشديد حصارها المطبق على قطاع غزة، عبر منع إداخال أي مساعدات إغاثية وغذائية وطبية ووقود، وكذلك كلّ الإمدادات الأخرى التي من شأنها إبقاء أهل القطاع على قيد الحياة.

يُشار إلى أنّ  الاحتلال، عمد منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى تدمير المنظومة الصحية فيه، بقصف المستشفيات وحصارها واقتحامها بشكلٍ متكرر وقتل أطباء وعاملين فيها، ونازحين لجأوا إليها، فيما اعتقلت آخرين. 

في الإطار نفسه، يمنع الاحتلال إدخال إمدادات حيوية من قبيل الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود الضرورية لتشغيل المستشفيات ولإسناد المنظومة الصحية في القطاع المنكوب.