نتنياهو: سنضم 30% من الضفة.. ولا خلاف مع ترامب
أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن إسرائيل "ستكون قادرة على ضم 30%" من الضفة الغربية المحتلة، مشدداً على عدم وجود خلاف مع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، نافياً صحة ما يُنشر في وسائل الإعلام بهذا الخصوص، واعتبره "بدوافع سياسية".
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" الإسرائيلي، حيث أشار إلى أن موقفه لم يتغير منذ طرح "صفقة القرن" التي أعلنها ترامب سابقاً، مضيفاً أن "الفلسطينيين سيكونون قادرين على إدارة حياتهم، وسنكون نحن قادرين على ضم ثلاثين بالمائة من الأراضي" في الضفة الغربية.
تصريحات نتنياهو تأتي في وقت ذكرت فيه شبكة NBC الأميركية، نقلاً عن مصادر أميركية ودبلوماسيين من الشرق الأوسط، أن العلاقة بين نتنياهو وترامب شهدت توتراً في الأسابيع الأخيرة، لا سيما في ظل خلافات بشأن الحرب على غزة والملف النووي الإيراني.
ورداً على تلك التقارير، قال نتنياهو: "أنا وترامب نتحدث كل بضعة أيام، وقال بنفسه إننا نرى الشيء ذاته. لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطينية، والحديث عن شرخ بيني وبينه سببه سياسي".
وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل" لا تطلب إذنًا من واشنطن في ما يتعلق بخططها العسكرية، قائلاً: "لم نطلب الإذن بمهاجمة الحوثيين، ولا نطلب الإذن لمخططاتنا في غزة"، مضيفاً أن الأميركيين تدخلوا طوعاً، وسينأون بأنفسهم لاحقاً.
ويترقب الاحتلال نتائج جولة ترامب المرتقبة إلى الخليج، والتي تشمل السعودية والإمارات وقطر، وسط تخوفات من نتائج المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية، وصفقات الأسلحة المحتملة، خاصة في ما يتعلق بمطالب السعودية تطوير برنامج نووي.
وأشار مصدر مقرب من نتنياهو إلى أن سبب الترقب الإسرائيلي هو "أننا لا نعلم شيئا عن مضمون محادثات ترامب في الخليج".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجولة تتضمن صفقات اقتصادية ضخمة، إلى جانب احتمالات موافقة ترامب على تخصيب اليورانيوم في السعودية، الأمر الذي تعتبره "إسرائيل" تهديداً استراتيجياً مباشراً لها.