سموتريتش وبن غفير يرفضان التهدئة بعد تسليم الجندي ألكساندر ويدعوان لمواصلة القتال للقضاء على "حماس"
ما زال الوزيران اليمينيان المتطرفان في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يُصعّدان من دعواتهما لمواصلة العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، مؤكدين أن "إسرائيل" لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها كاملة، رغم تسليم الجندي الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكساندر.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إن "إسرائيل لن تتوقف حتى تقضي على حماس بشكل كامل وتُعيد جميع المخطوفين"، مشددًا على أن تسليم ألكساندر لا يغيّر من المسار الذي يجب أن تسلكه إسرائيل في غزة.
بدوره، اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن "هزيمة حماس هي السبيل الوحيد لإعادة جميع المخطوفين"، محذرًا من أن أي وقف للعمليات العسكرية في هذه المرحلة يُشكل "خطرًا على أمن الدولة"، على حدّ قوله.
وأكد رئيس أركان جيش الاحتلال، التزام المؤسسة العسكرية بإعادة جميع المختطفين، مشيرًا إلى أن "58 مختطفًا لا يزالون في أسر "حماس"، وسنستخدم كل الوسائل لإعادتهم إلى الوطن".
وفي تطور ميداني، سلّمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الإثنين، الجندي عيدان ألكسندر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في منطقة شمال خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت أمس أنها أجرت اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، في إطار المساعي المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أنها أبدت "إيجابية عالية" تجاه تلك المبادرات.
وأوضحت الحركة أن تسليم الجندي ألكسندر يأتي ضمن خطوات تهدف إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لسكان قطاع غزة.