جنيف: أبو رمضان وكرينبول يبحثان ما يتعرض له القطاع الصحي في فلسطين الشرطة تضبط أكثر من 6 آلاف دينار مزيفة في الخليل الرئيس يستقبل رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون عقد جلسة مشاورات سياسية بين فلسطين وإيطاليا غزة تستغيث من الجوع.. "أونروا": المساعدات الحالية "أشبه بإبرة في كومة قش" 9 شهداء إثر قصف الاحتلال منازل وخيام المواطنين في مناطق متفرقة بقطاع غزة الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد القواسمي في الخليل قلقيلية: الاحتلال يقتحم جيوس ويعتقل شابا واندلاع مواجهات في كفر قدوم الأونروا: المساعدات الواصلة إلى غزة "إبرة في كومة قش" الاحتلال يقتحم اللبن الشرقية جنوب نابلس غوتيريش لدينا خطة من 5 مراحل لإغاثة الفلسطينيين في غزة قناة اسرائيلية تكشف: رئيس الشاباك الجديد يرفض اي صفقة تبادل ويريد الحرب الابدية باريس: وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية يبحث جهود إنهاء العدوان عن غزة حاولا تصوير بيت "كاتس".. اتهام إسرائيليين بالتجسس لصالح إيران مستوطنون يحرقون أرضا شرق رام الله

غزة تستغيث من الجوع.. "أونروا": المساعدات الحالية "أشبه بإبرة في كومة قش"

تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكل كارثي، فيما حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، من أن سكان القطاع يعانون من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعًا.

وأكد "لازاريني" أن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت، وأن كبار السن يموتون بسبب نقص الأدوية.

ووصف "لازاريني" المساعدات التي تصل حاليًا إلى قطاع غزة بأنها "أشبه بإبرة في كومة قش"، مشددًا على أن "تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية". 

وطالب بتوفير ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا تدار من خلال هيئات أممية، بينها "أونروا"، داعيًا إلى "تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية".

استهداف القطاع الصحي

من جهته، أفاد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج "سياسة تدمير ممنهجة للقطاع الصحي"، في إطار خطة أوسع تهدف إلى تسهيل الاجتياح البري وتهجير السكان قسرًا من مناطقهم.

وأوضح زقوت، خلال مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث ليس مجرد استهداف عشوائي، بل هو جزء من "استراتيجية عسكرية متكررة" تبدأ بتدمير المرافق الخدمية، مرورًا باستهداف المستشفيات، وانتهاءً بإصدار أوامر الإخلاء الجماعي. 

وأشار إلى أن التجربة أثبتت أن كل منطقة يخطط الاحتلال لاجتياحها ميدانيًا، يبدأ أولًا بتحييد مقومات الحياة فيها من خلال قصف سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة، ثم الانتقال إلى قصف المنشآت الطبية وإجبارها على الإغلاق، ما يؤدي إلى شلل كامل في الخدمات، مضيفًا أن هذه السياسة تُنفذ حاليًا في شمال قطاع غزة، بعد أن تم تنفيذها سابقًا في جنوبه.

أوامر إخلاء قسري

ولفت إلى أن أوامر الإخلاء الصادرة لسكان هذه المناطق تُنفذ تحت تهديد مباشر من طائرات الاستطلاع، التي تستهدف أي حركة في المناطق المُعلنة كمناطق عمليات عسكرية.

 وشدد على أن عملية الإخلاء ذاتها لم تعد آمنة، حيث قُصف مدنيون أثناء محاولتهم الهروب من منطقة الفخاري باتجاه مواصي خانيونس، رغم مرورهم قرب المستشفى الأوروبي.

وقال: "شوارع غزة أصبحت الملاذ الوحيد للنازحين، وهي مكتظة بالبشر، ولا توجد أي مناطق معروفة كملاجئ أو كمخيمات قادرة على استيعاب هذا العدد من الناس".

واختتم زقوت حديثه بالتشكيك في "مفهوم المآوي الآمنة" التي يُطلب من السكان التوجه إليها، مشيرًا إلى أنها "لا وجود لها على أرض الواقع". 

حصيلة الضحايا مستمرة في الارتفاع

على صعيد متصل، أفاد الدفاع المدني بغزة بسقوط 8 شهداء، بينهم 7 أطفال، وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال منزلًا في قيزان النجار جنوبي خان يونس. 

كما أفادت وزارة الصحة في غزة بأن مستشفيات القطاع استقبلت 60 شهيدًا و185 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكشقت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 53 ألفًا و822 شهيدًا، بالإضافة إلى 122 ألفًا و382 مصابًا، وذلك منذ السابع من أكتوبر 2023.