جنيف: أبو رمضان وكرينبول يبحثان ما يتعرض له القطاع الصحي في فلسطين الشرطة تضبط أكثر من 6 آلاف دينار مزيفة في الخليل الرئيس يستقبل رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون عقد جلسة مشاورات سياسية بين فلسطين وإيطاليا غزة تستغيث من الجوع.. "أونروا": المساعدات الحالية "أشبه بإبرة في كومة قش" 9 شهداء إثر قصف الاحتلال منازل وخيام المواطنين في مناطق متفرقة بقطاع غزة الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد القواسمي في الخليل قلقيلية: الاحتلال يقتحم جيوس ويعتقل شابا واندلاع مواجهات في كفر قدوم الأونروا: المساعدات الواصلة إلى غزة "إبرة في كومة قش" الاحتلال يقتحم اللبن الشرقية جنوب نابلس غوتيريش لدينا خطة من 5 مراحل لإغاثة الفلسطينيين في غزة قناة اسرائيلية تكشف: رئيس الشاباك الجديد يرفض اي صفقة تبادل ويريد الحرب الابدية باريس: وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية يبحث جهود إنهاء العدوان عن غزة حاولا تصوير بيت "كاتس".. اتهام إسرائيليين بالتجسس لصالح إيران مستوطنون يحرقون أرضا شرق رام الله

حاولا تصوير بيت "كاتس".. اتهام إسرائيليين بالتجسس لصالح إيران

قدم الادعاء العام الإسرائيلي، اليوم الجمعة، لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في بئر السبع ضد شابين نفذا سلسلة من المهام الاستخبارية لصالح عناصر تعمل لصالح وكالات الاستخبارات في إيران.

وبحسب لائحة الاتهام، طُلب من الاثنين وضع كاميرات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في موشاف "كفار أخيم" حيث يعيش وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وكذلك نقل "أشياء" من مكان إلى آخر، كما نقلت صحيفة "يديعوت آحرنوت".

ووفق لائحة الاتهام، بدأت العلاقة مع الإيرانيين بعد أن نشر أحد الشابين رسالة في مجموعة على تطبيق "تليجرام" بهدف العثور على شريك عاطفي، لكن بدلًا من هذا تلقى رسالة خاصة: "أنا من الوكالة الإيرانية، تعال واكسب الكثير من المال معنا مقابل مهام بسيطة".

مهام بسيطة

بحسب لائحة الاتهام التي قدمتها المحامية هيلا دريمر يائير، من مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية، تلقى المتهم الأول، ويدعى "مزراحي" مهام من مشغليه في إيران، شملت جمع معلومات عن البنية التحتية المدنية، وتصوير مواقع حساسة، ونقل أشياء، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة في عدة مناطق في إسرائيل.

وتلقى مزراحي الدفع من العملاء بالعملات المشفرة، واشترى المعدات التشغيلية -بما في ذلك الهواتف والكاميرات وبطاقاتSIM- واتبع تعليماتهم في أثناء استخدام تطبيقات التشفير والتحكم عن بعد.

وفي إطار إحدى المهام، طُلب من مزراحي حرق ورقة مكتوب عليها اسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي ورقة أخرى، العثور على تفاصيل شخصية عن شخص تم إعطاؤه اسمه.

أيضًا، حسب التحقيقات، طُلب من مزراحي تركيب كاميرا في مركز تجاري في حيفا أو في نقطة تطل على الخليج، لكنه رفض، ووافق في النهاية على تركيب كاميرا على شجرة في مدينة "نيشر" تسجل الشارع بشكل مباشر وتنقل اللقطات إلى عميل الاستخبارات الإيرانية.

تقول "يديعوت أحرونوت": في البداية كانت المهام صغيرة، مثل تصوير لافتات الشوارع مقابل 120 شيكل، وتصوير موقف سيارات مقابل 400 شيكل. وفي وقت لاحق، طُلب منه القيام بمهام إضافية، بل وأعرب عن خيبة أمله من المبالغ المنخفضة التي دفعها له مشغلوه. لكنه صوَّر جزءًا من ممشى تل أبيب، ثم طُلب منه تركيب الكاميرا في موشاف "كفار أخيم" -مقر إقامة وزير الدفاع- مقابل بضعة آلاف من الشواكل.

بالفعل، توجه مزراحي إلى المتهم الثاني "أتياس" وعرض عليه الانضمام إلى مهمة التصوير الفوتوغرافي في "كفار أخيم"، واشتريا المعدات المناسبة وتوجهوا إلى منطقة التثبيت ليلًا، إلا أنهما تراجعا عندما مرت سيارة اشتبها بأنها تابعة لقوات الأمن.

زراعة الكاميرات

في وقت لاحق، عندما طلب العميل الإيراني من مزراحي زرع الكاميرات في مكان آخر، رفض ذلك، وردًا على ذلك، أرسل العميل صورة لوجه مزراحي وكتب إليه أنه "سيسلمه إلى قوات الأمن". ولم يوافق مزراحي إلا بعد التهديد وزرع الكاميرات في نقطة بجنوب البلاد. كما نقلت الصحيفة العبرية عن لائحة الاتهام.

وتشير التحقيقات الإسرائيلية إلى أنه "بعد أن قطع العميل الأول الاتصال معه، حاول مزراحي العثور على عميل بديل، ثم اتصل به عميل عرّف عن نفسه باسم (الضيف) وكلفه بمهام إضافية، بما في ذلك زرع الكاميرات في مطعم في حيفا ونقل ملف بين نقطتين".

وبينما قال العميل الإيراني إن هناك صابونًا في الحقيبة، لاحظ مزراحي أن الحقيبة تحتوي على 10 طرود من المتوقع أن تحتوي على متفجرات، وأعرب عن قلقه من أن تنفجر الطرود أثناء نقلها، لكنه في النهاية أكمل المهمة مقابل أربعة آلاف شيكل.