انهيار 5 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي أبو ظبي: شنار يستعرض واقع القطاع المالي والمصرفي الفلسطيني والتحديات التي تواجهه منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين قنديل يبحث مع "الانتخابات المركزية" الاستعدادات لإجراء الاستحقاقات الانتخابية اشتية يعقد سلسلة لقاءات دبلوماسية ويطالب بدعم غزة وإنجاز الانتخابات مسؤول أميركي رفيع ينفي اتخاذ "قرارات نهائية" بشأن غزة غولان: نتنياهو يسعى لتشكيل لجنة تحقيق تطمس حقيقة 7 أكتوبر انهيار 4 مبان في غزة بسبب المنخفض الجوي والفيضانات تغمر القطاع وسائل اعلام إسرائيلية : إسرائيل تصل لنتائج بشأن جثة غفيلي وزير الدفاع الإسرائيلي يعتزم طلب إغلاق إذاعة الجيش في 21 ديسمبر الأمم المتحدة: 760 موقع نزوح بغزة تضم 850 ألف شخص معرضة للفيضانات لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة كانت الأكثر دموية للصحفيين البيت الأبيض: لا يزال العمل متواصلا من أجل استعادة جثة آخر رهينة في غزة الفدائي يودع كأس العرب من الدور ربع النهائي استطلاع: قوة الليكود تتصاعد… والحكومة لا تتشكل بدون الأحزاب العربية

"سلاح التجويع" الإسرائيلي يودي بحياة طفل في غزة

توفي طفل في مدينة غزة بسبب سوء التغذية، اليوم السبت، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع المحاصر إلى 58.

وأعلنت مصادر طبية، وفاة الطفل محمد مصطفى ياسين (4 سنوات)، جراء سوء التغذية، في ظل الحصار واستمرار سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في حربه المتواصلة على القطاع.

وذكرت المصادر أن 58 مواطنا توفوا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن والأطفال، خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون مواطن في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة. فيما وسع خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا عن عدوان بري في شمال وجنوب القطاع.

والجمعة، قالت 80 دولة في بيان مشترك موجه للأمم المتحدة، إن غزة تواجه "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، محذرة من أن المدنيين بالقطاع يتعرضون لخطر "المجاعة".

كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد "إبرة في كومة قش"، مؤكداً أن قطاع غزة لا يزال يعاني من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية.

وأوضح لازاريني، أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع "500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا.

ومنذ مدة، يروّج الاحتلال لتوزيع المساعدات بطريقة تستهدف إفراغ شمال القطاع من سكانه، عبر تحويل مدينة رفح جنوبا، إلى مركز رئيسي لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها. إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد في تصريحات صحفية الجمعة، عدم مشاركة المنظمة الدولية "في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في قطاع غزة يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".

كما أكد لازاريني، أن مخطط الإمداد الإسرائيلي المقترح في غزة لن ينجح.

وقال لازاريني، في منشور أوردته "الأونروا" على صفحتها بموقع فيسبوك، اليوم السبت: "ليس من الممكن لمنظمة إنسانية تحترم حقاً المبادئ الإنسانية الأساسية، أن تلتزم بمثل هذا المخطط".

وأضاف: "لا أعتقد أن مثل هذا النموذج سينجح، ويبدو أن هذا النموذج قد وُضع أيضاً لدعم هدف عسكري، أكثر من كونه قلقاً إنسانياً حقيقياً".

وحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن نحو مليوني شخص معرضون لخطر الجوع الشديد والمجاعة في حال عدم اتخاذ إجراءات فورية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلا كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الإبادة أكثر من 176 ألف مواطن بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.