إصابة مواطن في قصف الاحتلال مركبة جنوب لبنان شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة إصابات في هجوم للمستوطنين على حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية حماس: تصريحات ليبرمان تكشف حقيقة تسليح الاحتلال عصابات في غزة سموتريتش يهدد البنوك الإسرائيلية بفرض عقوبات أربعة شهداء في قصف للاحتلال شمال غرب خان يونس بسبب الحرب على غزة.. جامعات أوروبية تنهي تعاونها مع مؤسسات أكاديمية إسرائيلية لحماية الجيش ومحاربة حماس..نتنياهو يقر بتسليح جماعات في غزة قوات الاحتلال تحاصر منزلا في سيريس جنوب جنين الاحتلال يفرض الحبس المنزلي على فتيين من العيسوية الحكومة تُخصص 4.5 مليون شيقل لأعمال إعادة الإعمار في محافظات شمال الضفة صاروخ يمني يوقف مطار بن غوريون عن العمل وإسرائيل تعلن اعتراضه وزير الدفاع الإيطالي: الحرب على غزة يجب أن تنتهي الفدائي يهدي الجماهير الفلسطينية اكبر عيدية ويقترب أكثر من ملحق كاس العالم الاحتلال يقصف الضاحية الجنوبية لبيروت

فتوح: مجزرة الاحتلال في مدرسة الحناوي غرب خان يونس جريمة حرب

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف الطيران الحربي مدرسة الحناوي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بالصواريخ، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 18 مواطنا وإصابة العشرات من النساء والأطفال، هي جريمة حرب تستهدف وجود شعبنا، وانتهاكا صارخا لكل المواثيق الدولية والإنسانية.

وأوضح فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، أن تكرار استهداف النازحين داخل مدرسة تابعة لمؤسسة تعليمية دولية صُنفت مركز إيواء وتحولت إلى ملاذ للمدنيين الهاربين الذين يفتك بهم الجوع والعطش وويلات القصف والحصار، يعكس نهج الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال.

وأشار فتوح إلى أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال على غزة تجاوز كل الخطوط الحمراء الإنسانية، حيث سُجل استشهاد وجرح أكثر من 50 ألف طفل واستشهاد أكثر من 17 ألف امرأة، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، واستهداف متواصل للبنى التحتية المدنية ومراكز الإيواء والمرافق الطبية.

وأكد أن هذه الجرائم تُظهر بوضوح أن الاحتلال يمضي في سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، في ظل هذا الصمت الدولي واختلال موازين العدالة التي باتت رهينة للنفوذ السياسي الاستعماري، ودعم الإدارة الأميركية التي تقف وحيدة في مواجهة المجتمع الدولي.

ودعا فتوح، المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن الذي يقف اليوم في لحظة حاسمة إلى اتخاذ قرار لوقف معسكرات الإبادة والتجويع والإعدامات، وانتصاره للعدالة والقانون الدولي الإنساني، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف العدوان وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، وفتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

كما وجه فتوح نداءً إلى الشعوب الحرة والضمائر الحية حول العالم بالوقوف في وجه هذا الظلم التاريخي، والتحرك الفعال من أجل الضغط لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في الحرية والكرامة والدولة المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.