17 شهيدا منذ فجر اليوم: 5 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة مستوطنون يقطعون أشجار زيتون جنوب سلفيت الاحتلال يقتحم عبوين شمال رام الله ويستولي على مركبات عائلات أسرى الاحتلال: "أوقفوا هذا الجنون واذهبوا إلى صفقة شاملة" مبعوث ترامب: لا يوجد "مجاعة في غزة" والخطة صفقة أسرى شاملة وفيات بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,430 شهيدا و148,722 مصابا قائد إسرائيلي سابق: نقترب من كارثة مع بقائنا في غزة 5 شهاء في قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 61 ألف ويتكوف يؤكد لعائلات الأسرى استعداد حماس لنزع سلاحها والحركة تنفي مظاهرة في ستوكهولم لوقف الإبادة الإسرائيلية على غزة "الملاكمة الآسيوية" تختار فاطمة الفقيه ممثلة فلسطين نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لازاريني: مجاعة غزة نتيجة لاستبدال منظومتنا بمؤسسة ذات دوافع سياسية ماليزيا تدعو لتحقيق دولي في مقتل 1300 فلسطيني من طالبي المساعدات بغزة

جيش الاحتلال يُرقّي ضابطا أمر بإعدام مدنيين في غزة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي رقّى ضابطا أمر جنوده بإطلاق النار وإعدام مواطنين من قطاع غزة، كانوا يلوّحون بالراية البيضاء، عند مرورهم من طريق "نتساريم" أواخر العام الماضي.

وأوضحت الصحيفة، أنه "تمت ترقية ضابط شهد الجنود بأنه أمر بإطلاق النار على أحد سكان غزة الذي كان يلوّح بالراية البيضاء إلى منصب قائد كتيبة، بينما لم يقرر الجيش بعد ما إذا كان سيفتح تحقيقًا ضده".

وأضافت أنه تم الكشف عن تلك القضية في ديسمبر/ كانون الأول 2024 في عمود رأي بصحيفة "هآرتس"، كتبه جندي شهد الحادثة.

كما ورد في تقرير استقصائي لـ"هآرتس" عن الأحداث التي وقعت عند تقاطع نتساريم، خلال الفترة ذاتها، وفق الصحيفة.

وكان تقاطع نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن باقي القطاع، شاهدا على حركة النزوح والعودة المؤقتة لآلاف الفلسطينيين ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية.

وفي 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، انسحب جيش الاحتلال من المحور الممتد بين شارع الرشيد (الساحلي) غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقا، ما سمح بعودة تدريجية لأكثر من نصف مليون نازح فلسطيني إلى شمال القطاع.

وفرض الجيش الإسرائيلي سيطرته على محور "نتساريم" مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، ليعزل محافظتي غزة والشمال عن مناطق الوسط والجنوب، ما أجبر قرابة مليون فلسطيني على النزوح إلى جنوب وادي غزة تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف.

وأردفت هآرتس: "وفقًا للشهادات، ففي حادثة وقعت العام الماضي في منطقة طريق نتساريم، أصرّ الضابط على إطلاق النار على فلسطينيَين حاولا عبور الطريق، لكن ضابطًا آخر أوقفه، ورفض تنفيذ الأمر".

وأشارت إلى أنه "بعد نشر العمود، اتصلت الشرطة العسكرية بالكاتب، حاييم هار-زيهاف، واستدعته للإدلاء بشهادته".

وتابعت: "على الرغم من مرور أشهر عديدة على شهادته، لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن فتح تحقيق في القضية، ولم يتم استدعاء الضابط، برتبة رائد في قوات الاحتياط، للاستجواب".

وذكرت أن الضابط "رُقّي إلى منصب قائد كتيبة"، دون الكشف عن اسمه.

وقالت هآرتس: "الكتيبة التي من المفترض أن يقودها الضابط هي كتيبة مشاة تقوم بمناورات برية أثناء الحرب في قطاع غزة".