خلال استقبالها وفدا من حزب "سيريزا": شاهين تؤكد ضرورة الضغط لوقف عدوان الاحتلال
أكدت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، أن الوقت قد حان لممارسة ضغط دولي جدي على قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل خرق القانون الدولي، لوقف حرب الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
جاء ذلك خلال استقبالها وفدا رفيع المستوى من حزب الائتلاف اليساري الراديكالي، التحالف التقدمي اليوناني (سيريزا) برئاسة سوكراتيس فاميلوس، في مدينة رام الله، اليوم الخميس، بحضور القنصل اليوناني العام لدى دولة فلسطين السفير ديمتريوس أنجيلوسوبولوس.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التعبير عن تضامن ودعم الحزب لشعبنا الفلسطيني، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.
وأعربت شاهين عن تقديرها لموقف حزب سيريزا الداعم لشعبنا الفلسطيني، مستعرضة التصعيد الخطير في الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ونوهت إلى العدوان الذي نفذه المستعمرون أمس ضد المواطنين الفلسطينيين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، مؤكدةً أن الإفلات من العقاب شجع المستعمرين على تصعيد اعتداءاتهم، مشددة على ضرورة مساءلة قوات الاحتلال الجرائم التي ترتكبها بحق شعبنا.
ودعت إلى ضرورة مواصلة دعم وكالة "الأونروا" في ظل محاولات تقويض عملها، لما تمثله من شريان حياة رئيسي للاجئين الفلسطينيين.
وشددت على أهمية اعتراف اليونان بدولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي للسلام والمزمع عقده في شهر حزيران الجاري.
من جانبه، نقل سوكراتيس فاميلوس موقف حزب سيريزا الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكداً على تضامن الحزب الكامل مع نضال الفلسطينيين من أجل الحرية والعدالة والاستقلال، ورفضه للعدوان والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، في غزة والضفة الغربية.
وشدد على أهمية وقف إطلاق النار الدائم بشكل فوري، وإدخال المساعدات الإنسانية بدون عوائق، مؤكداً دعمهم لحل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأعرب عن استعدادهم الكامل لبذل الجهود من أجل نقل صوت الشعب الفلسطيني إلى كافة المحافل الأوروبية.