سموتريتش يهدد: خطة تصعيدية إسرائيلية في الضفة تشمل التهجير وفرض السيادة إذا اعترفت أوروبا بدولة فلسطينية
أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن لدى حكومته خطة تصعيدية "جاهزة للتنفيذ" في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى الدفع باتجاه الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وقال سموتريتش في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية اليوم:
"لدينا خطة تصعيدية في الضفة إذا استمرت فرنسا ودول أوروبية في دعم الاعتراف بدولة فلسطينية".
وكشف الوزير الإسرائيلي عن تفاصيل الخطة التي تشمل ثلاث خطوات رئيسية:
- فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المناطق المصنفة "ج"، والتي تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية.
- تهجير سكان تجمع "الخان الأحمر" البدوي شرق القدس، في خطوة لطالما اعتُبرت خطًا أحمر دوليًا.
- تعطيل المنظومة المصرفية الفلسطينية، في محاولة لخنق السلطة اقتصادياً.
وتأتي تصريحات سموتريتش في وقت تتزايد فيه الضغوط الأوروبية والدولية لدفع باتجاه حل الدولتين، بعد اعترافات رسمية من دول مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، وهو ما تعتبره الحكومة الإسرائيلية الحالية تهديداً لخطتها التوسعية.
ويعد سموتريتش من أبرز رموز اليمين الديني المتطرف في إسرائيل، وسبق أن دعا إلى طرد الفلسطينيين وشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية، وهو ما يجعله صوتاً مركزياً في مشاريع الضم الزاحف وتهويد الضفة الغربية.