الاحتلال يقتحم مخيمي بلاطة وعسكر شرق نابلس الاحتلال يطلق الرصاص تجاه قاطفي الزيتون في كوبر شمال رام الله منذ ساعات الفجر .. الاحتلال يفرض حصارا على بيتا جنوب نابلس أكثر من 24 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال الأسبوع الماضي الأونروا: أكثر من 8 آلاف معلم جاهزون لاستئناف العملية التعليمية في غزة الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في دير عمار غرب رام الله مستوطنون يهاجمون المزارعين ويمنعوهم من قطف ثمار الزيتون شرق نابلس بعد حرمان طويل من التعليم.. 8 آلاف معلم يستعدون لاستئناف الدراسة بغزة ويتكوف وكوشنر: شعرنا بالخيانة بعد الهجوم في قطر "الجنائية الدولية" تؤيد مجددا مذكرات توقيف نتنياهو وغالانت اعتقال فلسطيني في أمريكا بدعوى مشاركته بعملية 7 أكتوبر الاحتلال يسلم 15 جثمانا لشهداء من غزة اشتية يترأس وفد "فتح" في مؤتمر الأحزاب الاشتراكية الأوروبية الرئيس يستقبل وفدا من اتحاد المقاولين الفلسطينيين ألمانيا تعتزم إرسال 3 جنود إلى إسرائيل لمراقبة عملية السلام في غزة

سلطة النقد تدرس استخدام عملة بديلة بدلا من الشيقل كعملة رئيسية

الحرية- أجرت سلطة النقد خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة لقاءات مع ممثلين عن القطاعات الاقتصادية المختلفة واتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية، بهدف مناقشة سبل التحول للدفع الإلكتروني ومعالجة أزمة تكدس الشيكل في المصارف المحلية.

تأتي هذه اللقاءات ضمن خطة سلطة النقد لتسريع التحول الرقمي والاعتماد على أنظمة الدفع الإلكتروني كأداة رئيسية لتنفيذ المعاملات المالية، بما يعزز الشفافية والكفاءة ويُسهم في دعم النمو الاقتصادي.

أطلع محافظ سلطة النقد يحيى شنار رئيس الوزراء محمد مصطفى وعددًا من الوزراء على خلفية أزمة تكدس الشيكل التي تفاقمت خلال السنوات الأخيرة، وازدادت تعقيدًا بعد أحداث 7 أكتوبر. كما عرض الإجراءات المتخذة للحد من آثار الأزمة، والجهود المبذولة على المستويين المحلي والدولي للضغط على الجانب الإسرائيلي لاستئناف عمليات شحن الشيكل.

وخلال الاجتماعات، تم الاتفاق مع اتحاد الغرف التجارية وممثلي القطاع الخاص على ضرورة توسيع انتشار الدفع الإلكتروني ونقاط البيع في المحلات والشركات، والحد من التعامل النقدي، لما لذلك من دور في التخفيف من أزمة الشيكل والحد من مخاطر السرقة والتزوير.

كما أصدرت سلطة النقد تعليمات للمصارف للتعاون مع القطاعات التي توفر السلع الأساسية، وتسهيل تمويل التجارة الخارجية، والتعامل بإيجابية مع الإيداعات النقدية للأفراد.

ودعت سلطة النقد مؤسسات القطاع الخاص، بما يشمل التجار والشركات ومزودي الخدمات، إلى توسيع استخدام وسائل الدفع الإلكتروني، والاستغناء التدريجي عن النقد الورقي، والاستفادة من خيارات الدفع المتاحة مثل المحافظ الإلكترونية، التطبيقات البنكية، البطاقات الائتمانية، أجهزة نقاط البيع، إضافة إلى نظام الدفع الفوري "iBURAQ".

وفي ظل استمرار رفض الجانب الإسرائيلي السماح بشحن فائض الشيكل من المصارف الفلسطينية، تدرس سلطة النقد بدائل للحد من الأزمة، من بينها استخدام عملة بديلة بدلاً من الشيكل كعملة رئيسية للتداول.

وأكدت سلطة النقد أن هذه الخطوة باتت ضرورية، ليس فقط لمواكبة التطور الرقمي العالمي، بل أيضًا كحل عملي لمعالجة تراكم الشيكل وبناء اقتصاد رقمي أكثر استدامة.