غزة: المستشفيات العاملة في القطاع مهددة بالتوقف عن العمل في أي لحظة الإعلام الحكومي في غزة: مراكز المساعدات "مصائد الموت" نصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في غزة القدس: الاحتلال يهدم أسوارا في عناتا "الأغذية العالمي": أدخلنا مساعدات أقل من حاجة غزة ليوم واحد منذ أيار الماضي مسؤولون أميركيون: "إسرائيل" تواجه نقصاً حاداً في الأسلحة والذخائر مستوطنون يهاجمون بلدة كفر مالك شرق رام الله ويحرقون ممتلكات لمواطنين الاحتلال يصيب طفلا ويعتقله في اللبن الشرقية جنوب نابلس المفتي: الخميس غرة محرم لعام 1447 هـ أهالي اليامون يشيعون جثمان الشهيد الطفل حوشية مستعمرون يقتلعون عشرات الأشجار جنوب نابلس الاحتلال ينشر فرق المشاة في شوارع جنين ويطلق الرصاص الحي عشوائيا مستعمرون يهاجمون عرب الكعابنة شرق رام الله الاحتلال يقتحم بلدة بيت فجار مقتل شابين في جريمتي إطلاق نار في الناصرة الاحتلال يقرر الاستيلاء على أراضي في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة

الإعلام الحكومي في غزة: مراكز المساعدات "مصائد الموت" نصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في غزة

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مرعبة لضحايا ما يُعرف بـ"مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية"، والتي وصفها بـ"مصائد الموت" التي نُصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في القطاع.

وقال المكتب الإعلامي، إن هذه المراكز تحولت خلال 30 يومًا إلى مواقع للقتل الجماعي، راح ضحيتها 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع.

وبيّن أن ما يحدث في هذه "المراكز" هو "جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل رئيسي ومباشر".

وأدان البيان، هذه الجريمة المستمرة، لافتًا إلى أن ما يجري هو استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة.

وبيّن أن الاحتلال يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها "مساعدات" إلى أداة للإبادة والسيطرة.

وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي، العالم، من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه الاحتلال تحت غطاء المساعدات، مطالبًا بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسياً أو ميدانياً أو لوجستياً.

كما طالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.