الإعلام الحكومي في غزة: أقراص مخدّرة داخل أكياس طحين قادمة من "مراكز مساعدات" إسرائيلية – أميركية
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن العثور على أقراص مخدّرة داخل أكياس طحين تم توزيعها ضمن ما يُعرف بـ"مراكز المساعدات الأميركية-الإسرائيلية"، محذّراً من أنّ هذه الخطوة تمثل "جريمة بشعة" تستهدف المدنيين بشكل مباشر.
وفي بيان رسمي، أوضح المكتب أنّ الأقراص اكتُشفت أثناء عمليات تفتيش دقيقة شملت الأكياس الغذائية التي دخلت إلى القطاع على هيئة مساعدات إنسانية، مؤكدًا أن إدخال هذه المواد المخدّرة يُعد جريمة منظّمة تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني ونشر الإدمان بين السكان، لا سيما في ظل الحصار والضغوط الاقتصادية.
وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إدخال هذه المواد السامة إلى غزة، داعيًا سكان القطاع إلى توخي الحذر وتفتيش جميع المواد الغذائية الواردة ضمن الطرود والمساعدات، والإبلاغ الفوري عن أي مادة مشبوهة للجهات المختصة.
وأكد البيان أن هذه الحادثة تندرج ضمن أساليب الحرب غير التقليدية التي تستهدف ضرب النسيج المجتمعي وإضعاف صمود السكان عبر وسائل غير أخلاقية.
وفي السياق ذاته، استنكر المكتب ما وصفه بـ"جريمة الإعدام الجماعي"، في إشارة إلى إطلاق قوات الاحتلال النار على فلسطينيين كانوا يتجمعون حول شاحنات مساعدات، مستشهدًا بما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية حول الحادثة.
ووصف البيان تلك العمليات بأنها "دليل واضح على نية القتل العمد واستهداف المدنيين العزّل"، مؤكداً أن الاحتلال لا يتوانى عن استخدام المساعدات كسلاح مزدوج للإضرار بالفلسطينيين.