أكثر من 166 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال شهر آب 8 الماضي وصول 5 شهداء من طالبي المساعدات إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس الاحتلال يصدر أوامر عسكرية بإخلاء سكان غزة ويكثّف قصفه لمناطق متفرقة في القطاع الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية عند حاجز الجيب شمال غرب القدس الاحتلال يستهدف أقارب منفذي عملية القدس بإجراءات انتقامية الاحتلال يعتقل شابًا من مخيم العين غرب نابلس الاحتلال ينصب بوابة حديدية بمحاذاة جامعة خضوري بالعروب ويشق شارعا استيطانيا جنوب الخليل عدوان الاحتلال يرفع حصيلة شهداء غزة إلى 64,605 والإصابات إلى 163,319 الاحتلال يقتحم بلدة عقابا شمال طوباس "الخارجية": أوامر الاحتلال بإخلاء مدينة غزة بالكامل جريمة خطيرة إسبانيا تمنع بن جفير وسموتريتش من دخول أراضيها الرئيس يلتقي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني الرئيس يلتقي زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي البريطاني مجلس الوزراء يحذر من خطورة أوامر إخلاء مدينة غزة بن غفير يطالب بـ"رد كبير" على عملية القدس

تحقيق: "إسرائيل" قصفت مقهى في غزة بقنبلة زِنتها 500 رطل

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تحقيق لها اليوم الخميس، عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي قنبلة بوزن 500 رطل أي نحو 230 كيلوغرامًا، في قصف مقهى على شاطئ البحر في قطاع غزة الإثنين الماضي.

وأظهر التحقيق التحقيق أن القنبلة، من طراز "إم كيه-82" تعد سلاحا ذا قدرة تدميرية كبيرة، يولد موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة.

وأوضح خبراء قانونيون أن الحفرة الكبيرة التي خلفها الانفجار دليل على استخدام هذا النوع من القنابل، محذرين من أن ذلك قد يرقى إلى جريمة حرب بوجود أعداد كبيرة من المدنيين في الموقع، بينهم أطفال ونساء وكبار سن.

وأكد التحقيق أن بقايا وشظايا القنبلة التي انتشلت من أنقاض "مقهى الباقة" الذي كان يطل على البحر ويتكون من طابقين، تم تصويرها وتحليلها.

وبيَّنت الإجراءات أن الشظايا أجزاء من قنبلة "إم كيه-82" أو قنبلة إسرائيلية الصنع من طراز "إم بي آر 500" ذات القدرة المماثلة.

وزعم جيش الاحتلال للصحيفة أن الهجوم قيد المراجعة، مُدَّعياً أنه "اتخذ إجراءات قبل الغارة لتقليل خطر إصابة المدنيين".

وقالت مصادر طبية في قطاع غزة، إن القصف أسفر عن استشهاد 33 فلسطينيا على الأقل، وإصابة العشرات، من بينهم أطفال ونساء.

وينص القانون الدولي، بحسب اتفاقيات جنيف، على حظر أي هجوم قد يؤدي إلى "خسائر عرضية في أرواح المدنيين" تكون "مفرطة أو غير متناسبة" مع الميزة العسكرية المتوقعة.

وأوضح التحقيق أن المقهى المستهدف كان معروفا في غزة كوجهة ترفيهية شعبية للشباب والعائلات، يقدم مشروبات بسيطة في طابقين، بسطح مفتوح وطابق أرضي ونوافذ تطل على البحر، كما أن مداخله كانت واضحة للرؤية الجوية

وأشار إلى أن منطقة الميناء حيث يقع المقهى لم تكن مشمولة بأي أوامر إخلاء إسرائيلية تحذيرية.

"قصف عشوائي وغير قانوني"..

وانتقد خبراء قانونيون، -نقلت عنهم الصحيفة-، هذا الهجوم بشدة، حيث وصفه جيري سيمبسون من منظمة حقوق الإنسان" بأنه "غير قانوني وغير متناسب أو عشوائي".

وأوضح أن "الجيش كان يعلم على الأرجح باكتظاظ المقهى وقت الضربة، وأن استخدام قنبلة بهذا الحجم كان سيقتل ويشوه العديد من المدنيين".

واعتبر أندرو فورد، أستاذ حقوق الإنسان في جامعة مدينة دبلن، أن الهجوم "صادم"، مضيفا أن "استخدام ذخائر ثقيلة في منطقة مدنية مكتظة يجعل حتى أكثر أنظمة الاستهداف تطورا عاجزة عن منع نتائج عشوائية".

أما مارك شاك، أستاذ القانون الدولي المساعد بجامعة كوبنهاغن، فقال إنه "من شبه المستحيل تبرير استخدام مثل هذه الذخائر في هذا السياق".

ولفت إلى أن معايير العمليات العسكرية في أماكن أخرى مثل أفغانستان والعراق كانت تضع حدودًا صارمة على عدد الضحايا المدنيين حتى عند استهداف شخصيات عالية القيمة.

وختم التحقيق بالإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يمتلك ترسانة واسعة من الذخائر، ويستخدم عادة ذخائر أصغر حجمًا في الضربات الدقيقة، بما في ذلك في عملياته الأخيرة في لبنان وإيران