ائتلاف أمان يعقد قمة الشباب وسط الإبادة في قطاع غزة
بينما يتعرض قطاع غزة لإبادة جماعية ممنهجة، وفي ظل أوضاع إنسانية غير مسبوقة منذ عقود، يواصل الشباب الفلسطيني رفع راية الصمود والانخراط في العمل المجتمعي الفاعل. وللسنة الثانية على التوالي، وفي خضم الدمار والنزوح الجماعي المتواصل، ومع تغيّر خارطة التهجير القسري بفعل عدوان الاحتلال، نظّم الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان)، بالشراكة مع المنتدى الاجتماعي التنموي، فعاليات مدرسة النزاهة 2025، بمشاركة 20 شاباً وشابة من غزة وشمالها.
وقد ركزت المدرسة على أهمية ترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة في العمل الإنساني، وضمان العدالة في توزيع المساعدات العينية والنقدية، إلى جانب تعزيز جودة تقديم الخدمات في أوقات الطوارئ والأزمات.
تأتي هذه الخطوة إيماناً عميقاً بدور الشباب المحوري في حماية هذه القيم، حتى في أقسى الظروف، وتأكيداً على أن النزاهة والمساءلة ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل أدوات مقاومة وبناء في وجه الألم والخراب.