الرئاسة تجدّد تأكيدها على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين ونبذ جميع أشكال العنف 40 شهيدًا في غزة منذ فجر اليوم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: المجتمع الدولي خذل الفلسطينيين في غزة مستوطنون يضرمون النيران في أراضي يتما جنوب نابلس الهباش يلتقي وزير الداخلية والزراعة في بنغلاديش جيش الاحتلال يعتقل سيدة من مدينة يطا جنوب الخليل مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلس زامير: تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية مع استمرار القتال في غزة القوات المسلحة اليمنية: نفذنا عملية بطائرات مسيّرة في مطاري اللد و"رامون" وهدفاً حساساً في ديمونة بفلسطين المحتلة استشهاد طفل ثان متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم جنين بعثة فلسطين لدى البرتغال تشارك في مهرجان الحزب الشيوعي البرتغالي السنوي والذي اتخذ فلسطين كمحور له هذا العام "الفدائي" يخسر أمام ماليزيا بهدف دون رد في لقاء ودي الاحتلال يواصل عدوانه على قباطية: إصابة شاب وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية الاحتلال يواصل عدوانه على بلدات وقرى في محافظة القدس: حصار واعتقالات وتنكيل مستعمرون يحرقون مشتلا غرب نابلس

صندوق إغاثة غزة في مأزق: البنوك ترفض والاستقالات تتزايد

رفضت بنوك حول العالم فتح حساباتٍ مصرفية لصندوق الإغاثة الذي أُنشئ كبديلٍ لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، مُدّعيةً أن مصادر تمويله تفتقر إلى الشفافية الكافية.

ورفض بنك الاستثمار يو بي إس طلب صندوق غزة الإنساني فتح حساب مصرفي في سويسرا، كما رفض بنك جولدمان ساكس فتح حساب سويسري للمنظمة بعد محادثات أولية، بسبب،عدم وجود شفافية بشأن مصادر تمويل المنظمة كما ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية.

بدأت المنظمة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة في مايو/أيار الماضي، متجاوزةً قنوات المساعدة المعتادة، بما فيها الأمم المتحدة.

وأفاد مصدران مطلعان على خطط الصندوق بأنه سعى لفتح حساب مصرفي لوحدة مقرها جنيف لتسهيل التبرعات من خارج الولايات المتحدة.

صرح أحد المصادر المشاركة في المناقشات لرويترز بأن إحدى العقبات التي تواجه صندوق الإغاثة في محادثاته مع البنوك تتمثل في غياب الشفافية بشأن مصادر تمويله. وأضاف المصدر أن الصندوق بدأ محادثات مع محامين وبنوك، من بينها يو بي إس وغولدمان ساكس.

رفض المصدران الإفصاح عن البنوك الأخرى التي تواصل معها الصندوق. ووفقًا لمصدرين آخرين، واجهت خطط الصندوق لفتح فرع في جنيف صعوبات، منها نقص التبرعات، واستقالة الأعضاء المؤسسين للصندوق، بمن فيهم المدير بالإنابة، جيك وود ، في مايو/أيار، وصعوبات في فتح حساب مصرفي في سويسرا.

صرح متحدث باسم الصندوق لرويترز عبر البريد الإلكتروني أن قرار عدم التوجه إلى سويسرا لم يكن بسبب أي عقبات، بل "كان قرارًا استراتيجيًا باختيار الولايات المتحدة مقرًا للصندوق".

يُشترط على البنوك إجراء تدقيق دقيق قبل قبول العملاء للتحقق من هويتهم، وملكيتهم، وطبيعة أنشطتهم التجارية، ومصادر ثرواتهم.

لم تكشف المؤسسة عن تفاصيل مواردها المالية، لكن متحدثًا باسمها قال: "ناقشنا التمويل الأولي من أوروبا، لكننا لا نفصح عن هويات المانحين لحماية خصوصيتهم". وكانت رويترز قد ذكرت قبل بضعة أسابيع أن الحكومة الأمريكية ستقدم 30 مليون دولار، وهي أول مساهمة مالية معروفة منها، للمؤسسة التي يرأسها حاليًا القس جوني مور ، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب .