الرئاسة تجدّد تأكيدها على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين ونبذ جميع أشكال العنف 40 شهيدًا في غزة منذ فجر اليوم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: المجتمع الدولي خذل الفلسطينيين في غزة مستوطنون يضرمون النيران في أراضي يتما جنوب نابلس الهباش يلتقي وزير الداخلية والزراعة في بنغلاديش جيش الاحتلال يعتقل سيدة من مدينة يطا جنوب الخليل مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلس زامير: تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية مع استمرار القتال في غزة القوات المسلحة اليمنية: نفذنا عملية بطائرات مسيّرة في مطاري اللد و"رامون" وهدفاً حساساً في ديمونة بفلسطين المحتلة استشهاد طفل ثان متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم جنين بعثة فلسطين لدى البرتغال تشارك في مهرجان الحزب الشيوعي البرتغالي السنوي والذي اتخذ فلسطين كمحور له هذا العام "الفدائي" يخسر أمام ماليزيا بهدف دون رد في لقاء ودي الاحتلال يواصل عدوانه على قباطية: إصابة شاب وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية الاحتلال يواصل عدوانه على بلدات وقرى في محافظة القدس: حصار واعتقالات وتنكيل مستعمرون يحرقون مشتلا غرب نابلس

حماس: الاحتلال يحوّل المساعدات لـ"مصائد موت".. ونطالب بإشراف أممي

أدانت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الاثنين، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم بحقّ المدنيين العزّل في قطاع غزة، مؤكدة أن آلية توزيع المساعدات في القطاع تحوّلت إلى "مصائد موت" تُدار من قِبل قوات الاحتلال وبغطاء أمريكي.

وجدّدت الحركة، في بيان صادر عنها، إدانتَها الشديدة لاستمرار العمل بهذه الآلية التي وصفتها بـ"القاتلة"، مطالبةً بالعودة إلى توزيع المساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة، لضمان وصولها الآمن للمحتاجين.

وأشارت حماس إلى أن استهداف الاحتلال المباشر والمتعمّد للمدارس ومراكز إيواء النازحين ما زال مستمرًا، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا.

وأكدت الحركة، أنه تزامنًا مع سياسة التجويع، صعّد جيش الاحتلال استهدافه لمحطات تحلية المياه القليلة في قطاع غزة، مستخدمًا "العطش" كسلاح موازٍ لسلاح الجوع ضد ملايين المدنيين، ما يفاقم الكارثة الإنسانية التي تضرب غزة من كل جانب، ويضيف جريمة جديدة إلى سجل حرب الإبادة المستمرة.

وذكرت حماس أن ارتكاب حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو لأبشع أنواع القتل الجماعي والحصار والتجويع، يضع المجتمع الدولي بكل مؤسساته، والدول العربية والإسلامية، أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية تستوجب التحرك الجاد والعاجل لوقف هذه الجرائم التي تستمر منذ واحد وعشرين شهرًا بلا رادع.