الطقس: أجواء حارة و درجات الحرارة أعلى من معدلها العام بحوالي 3 درجات مئوية 17 شهيدا في قصف الاحتلال المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة إصابة برصاص مستوطنين وحملة اقتحامات إسرائيلية تتخللها اعتقالات بالضفة الغربية نقابة المعلمين الأميركية تصوت لقرار يمنع تدريس أو استخدام مناهج مصدرها منظمات مؤيدة لإسرائيل الاحتلال يشرع بهدم منزل في بلدة سلوان الاحتلال يهدم 5 منازل في شقبا شمال غرب رام الله الاحتلال يعتقل مواطنا من الخليل وينكل بمواطنين من دورا المؤسسة الأمنية تنعى المقدم عمار أبو ظهري من مرتبات الأمن الوقائي المجلس الوطني: مجازر الاحتلال بحق العائلات تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية الاحتلال يهدم 8 منازل وبركسين في رام الله والقدس ونابلس مجمع الشفاء الطبي بغزة سيخرج عن الخدمة خلال (3) ساعات مجموعات المقاطعة في دول عربية تطالب اتحاداتها بالضغط على "فيفا" لتعليق عضوية إسرائيل نابلس: تشييع جثمان الطفل إياد شلختي إلى مثواه الأخير مستوطنون ينصبون بيوتا متنقلة في مدينة الخليل والبلدة القديمة المالية: إذا وصلت المقاصة اليوم ستصرف الرواتب بعد 7-10 أيام

المجلس الوطني: مجازر الاحتلال بحق العائلات تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية

قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات في قطاع غزة، تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية، والتي كان آخرها المجزرتين بحق عائلتي جودة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وشعبان في مواصي خان يونس.

وأضاف المجلس الوطني في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن عائلة شعبان مسحت من السجل المدني بعد استشهاد كافة أفرادها، كما مسحت من قبلهم آلاف العائلات الفلسطينية.

وأشار إلى أن هذه المجازر تعيد إلى الواجهة الأساس الدموي لدولة الاحتلال التي أقيمت على أنقاض جثث الأبرياء والقرى الفلسطينية المهجرة والمذبوحة منذ نكبة عام 1948.

ولفت المجلس الوطني إلى أن هذه الجريمة ليست استثناء بل تأتي في سياق ممنهج ومنظم لإرهاب الشعب الفلسطيني ودفعه للهروب والهجرة القسرية لتفريغ الأرض من أصحابها عبر تدمير البنية المجتمعية وقتل العائلات بجميع أفرادها.

وتابع: ما نشهده هو عمليات إعدام عائلي جماعي تحت غطاء محاربة الإرهاب والدفاع عن النفس في ظل شلل دولي وتواطؤ أخلاقي وسياسي، حيث أنه حسب الإحصاءات الرسمية، فإن الاحتلال ارتكب أكثر من 12,200 مجزرة، من بينها إبادة 2,700 عائلة فلسطينية بالكامل ومسحها من السجل المدني.

وأكد المجلس الوطني، أن ما يحدث في غزة هو جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان تنفذ بشكل علني وبأدوات عسكرية غربية، وبدعم سياسي من دول تدعي حماية حقوق الإنسان بينما تصمت على المجازر وتتجاهل محرقة متواصلة ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.

وأردف: حين يتجمد القانون الدولي، ويتبنى من يقف على رأس النظام العالمي رواية القاتل فإن العالم لا يعود مراقبا بل يتحول إلى شريك مباشر في الجريمة، كما أن العدالة الدولية حين تنتقي ضحاياها وتغض النظر عن القتلة تصبح أداة من أدوات الاستعمار.

وحمل المجلس الوطني، المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، مدينا صمت بعض الدول، ومشددا على أن شعبنا صامد على أرضه ومتمسك بحقوقه.