اعتقال شاب بعد إصابته في رام الله سفير فلسطين يبحث مع مسؤول نيجيري تعزيز التعاون مقاومة الجدار والاستيطان: 2350 اعتداء نفذها الجيش والمستوطنون في تشرين أول الماضي قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في نابلس "التربية": وضع حجر الأساس لمدرسة عطارة الثانوية للبنات في تربية بيرزيت وزير الجيش الإسرائيلي يعين مدعيا عاما عسكريا جديدا بعد "فضيحة التعذيب" وزارة العدل تنشر مشروع قرار بقانون بشأن الحق في الحصول على المعلومات الاحتلال يسلم جثمان الشهيد أحمد الأطرش الذي استشهد برصاص مستعمر قبل يومين مستعمرون يضرمون النار في أراضٍ زراعية شمال قرية اللبن الشرقية الاحتلال يقتحم مخيم الفوار "خضوري" تحصد المركزين الأول والثالث في الملتقى الإبداعي العربي الاحتلال يجبر مقدسيين على هدم منزل وحظيرة حيوانات سلطة الأراضي تُنجز تسوية 8 أحواض وتُصدر 1175 سند تسجيل في خمس محافظات محافظ سلطة النقد يلتقي مسؤولين في البحرين ويبحث معهم التعاون قوات الاحتلال تقتحم قباطية

إعلام لبناني: بشار المصري.. كلمة السر ومفتاح البداية نحو إنهاء الحرب على غزة

رام الله- طوني بولس- تداولت عدة صحف عالمية وعبرية ومحلية في الأشهر الأخيرة تقارير أن رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري هو من فتح قناة الاتصال المباشرة بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس، بعيداً عن أعين الإسرائيليين، وذلك في محاولة منه لإحداث اختراق حقيقي في مسار إنهاء الحرب الشرسة على قطاع غزة.

بحسب تلك التقارير، فإن العلاقة الشخصية التي تربط المصري بصديقه المبعوث الخاص لشؤون "الرهائن" في الإدارة الأمريكية آدم بولر، كانت مفتاح هذه القناة ما عزز من دوره خلف الكواليس، خصوصاً في ظل ما يمتلكه من شبكة علاقات قوية على المستوى الإقليمي، والتي تشمل مصر والأردن إلى جانب علاقات راسخة مع دول محورية مثل السعودية وقطر والإمارات وتركيا.

ورغم أن المصري لم يعلق على دوره المباشر في المفاوضات، إلا أن اسمه ما زال يتكرر في هذا السياق منذ عدة أشهر، وسط تأكيدات من مصادر مطّلعة بأنه يعمل في الظل على هذا الملف ويواجه في سبيل ذلك ضغوطاً غير مسبوقة وصلت حد رفع قضية ضده في الولايات المتحدة من قبل جماعات ضغط صهيونية، بتهم وُصفت بالمسيّسة، في محاولة مكشوفة لتقويض جهوده ومكانته.

في المقابل، شهد اسم بشار المصري مؤخراً صعوداً لافتاً في عدد من استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسات بحثية فلسطينية ودولية حول "من يقود المرحلة المقبلة"، حيث حقق نسب قبول وشعبية كبيرة رغم دخوله لأول مرة في مثل هذه الاستطلاعات، وهو ما يُرجعه مراقبون إلى حضوره الإنساني الواضح خلال الحرب على غزة، حيث كان المصري من أوائل المبادرين لإطلاق مبادرات إغاثية في عدة مجالات، أهمها "مطابخ غزة العزّة"، التي وفّرت ملايين الوجبات لأهالي القطاع، إلى جانب عشرات التحركات والمبادرات الأخرى التي أُطلقت بغطاء إنساني وبعيداً عن الأضواء، كما أقام حراكاً عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يتوقف عن المطالبة بأن تكون أولوية الجميع هي إنهاء الحرب وإغاثة الناس وإعادة الإعمار.

ويُعزَّز موقف بشار المصري في المرحلة القادمة كونه من القيادات القليلة التي تمتلك سيرة ذاتية حافلة في مجالات الإعمار والتطوير، وهي المجالات التي سيكون لها أولوية قصوى في مرحلة ما بعد الحرب، ما يجعل حضوره ليس فقط خياراً سياسياً، بل أيضاً حاجة وطنية في لحظة مصيرية.

هذا، ويُنظر إلى المصري باعتباره شخصية مستقلة، وهو ما جعله مقبولاً لدى قطبي الصراع الفلسطيني فتح وحماس، في وقت تتسع فيه الفجوة بينهما، وحاجة الساحة الفلسطينية لشخصية تلعب دور جامع ومُطمئن في آنٍ معاً.

وبين من يراه "رجل المرحلة القادمة" ومن يتوجّس من استقلاليته، يظل السؤال مطروحاً، هل يكون بشار المصري فعلاً رجل المرحلة القادمة؟

 

المصدر : Transparency News