إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورا بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" قوات الاحتلال تقتحم كفر قدوم شرق قلقيلية 10 إصابات واستهداف مركبتي إسعاف في هجوم للمستوطنين على سنجل برام الله "أخلوا فورا قبل القصف".. ‏⁧الاحتلال يوجه إنذارا عاجلا إلى سكان منطقة محددة في مدينة غزة مرضى قطاع غزة على حافة الموت بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات شهيد ومصابون في هجوم المستعمرين على بلدة سنجل إعلام لبناني: بشار المصري.. كلمة السر ومفتاح البداية نحو إنهاء الحرب على غزة حرائق في ريف اللاذقية والاحتلال الإسرائيلي يشعل حرائق في ريف القنيطرة خلافا للحكومة.. 74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا لإنهاء الحرب وعودة المحتجزين 8 شهداء في قصف الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة مستوطنون ينصبون خياما على أراضي دير استيا غرب سلفيت الاحتلال يكشف عن اغتيال قادة الجهاد في غزة بسلاح "يوم القيامة" شهيدان جراء هجوم المستوطنين على بلدة سنجل الاحتلال يداهم منزلاً في خلة الصوحة بجنين ويعيق حركة المواطنين 13 شهيدا في قصف الاحتلال خيام نازحين في خان يونس ودير البلح

إعلام لبناني: بشار المصري.. كلمة السر ومفتاح البداية نحو إنهاء الحرب على غزة

رام الله- طوني بولس- تداولت عدة صحف عالمية وعبرية ومحلية في الأشهر الأخيرة تقارير أن رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري هو من فتح قناة الاتصال المباشرة بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس، بعيداً عن أعين الإسرائيليين، وذلك في محاولة منه لإحداث اختراق حقيقي في مسار إنهاء الحرب الشرسة على قطاع غزة.

بحسب تلك التقارير، فإن العلاقة الشخصية التي تربط المصري بصديقه المبعوث الخاص لشؤون "الرهائن" في الإدارة الأمريكية آدم بولر، كانت مفتاح هذه القناة ما عزز من دوره خلف الكواليس، خصوصاً في ظل ما يمتلكه من شبكة علاقات قوية على المستوى الإقليمي، والتي تشمل مصر والأردن إلى جانب علاقات راسخة مع دول محورية مثل السعودية وقطر والإمارات وتركيا.

ورغم أن المصري لم يعلق على دوره المباشر في المفاوضات، إلا أن اسمه ما زال يتكرر في هذا السياق منذ عدة أشهر، وسط تأكيدات من مصادر مطّلعة بأنه يعمل في الظل على هذا الملف ويواجه في سبيل ذلك ضغوطاً غير مسبوقة وصلت حد رفع قضية ضده في الولايات المتحدة من قبل جماعات ضغط صهيونية، بتهم وُصفت بالمسيّسة، في محاولة مكشوفة لتقويض جهوده ومكانته.

في المقابل، شهد اسم بشار المصري مؤخراً صعوداً لافتاً في عدد من استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسات بحثية فلسطينية ودولية حول "من يقود المرحلة المقبلة"، حيث حقق نسب قبول وشعبية كبيرة رغم دخوله لأول مرة في مثل هذه الاستطلاعات، وهو ما يُرجعه مراقبون إلى حضوره الإنساني الواضح خلال الحرب على غزة، حيث كان المصري من أوائل المبادرين لإطلاق مبادرات إغاثية في عدة مجالات، أهمها "مطابخ غزة العزّة"، التي وفّرت ملايين الوجبات لأهالي القطاع، إلى جانب عشرات التحركات والمبادرات الأخرى التي أُطلقت بغطاء إنساني وبعيداً عن الأضواء، كما أقام حراكاً عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يتوقف عن المطالبة بأن تكون أولوية الجميع هي إنهاء الحرب وإغاثة الناس وإعادة الإعمار.

ويُعزَّز موقف بشار المصري في المرحلة القادمة كونه من القيادات القليلة التي تمتلك سيرة ذاتية حافلة في مجالات الإعمار والتطوير، وهي المجالات التي سيكون لها أولوية قصوى في مرحلة ما بعد الحرب، ما يجعل حضوره ليس فقط خياراً سياسياً، بل أيضاً حاجة وطنية في لحظة مصيرية.

هذا، ويُنظر إلى المصري باعتباره شخصية مستقلة، وهو ما جعله مقبولاً لدى قطبي الصراع الفلسطيني فتح وحماس، في وقت تتسع فيه الفجوة بينهما، وحاجة الساحة الفلسطينية لشخصية تلعب دور جامع ومُطمئن في آنٍ معاً.

وبين من يراه "رجل المرحلة القادمة" ومن يتوجّس من استقلاليته، يظل السؤال مطروحاً، هل يكون بشار المصري فعلاً رجل المرحلة القادمة؟

 

المصدر : Transparency News