الاحتلال يقتحم قرية دير قديس غرب رام الله أربع إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال لمدينة طوباس تظاهرة في العاصمة السويدية احتجاجا على تواصل جرائم إسرائيل في غزة الجهاد: الاستسلام غير مطروح في المفاوضات والوقت في صالحنا الخليل: الاحتلال يحتجز مواطنين وينكل بهم على حواجزه العسكرية مستوطنون يدمرون أراضي زراعية جنوب نابلس مستعمرون يدمرون أراضي زراعية جنوب نابلس إسرائيل ستقدم خارطة انسحاب جديدة وويتكوف لن يذهب للدوحة الاحتلال يعتقل شابا من بلدة عزون شرق قلقيلية الاحتلال يعتقل شابا من رمانة ويغلق مدخل السيلة الحارثية غرب جنين شهيدان بقصف مدفعية الاحتلال منزلا بحي الدرج في مدينة غزة احتجاجا على تجاهل الحقوق .. نقابة موظفي الخدمات الصحية تصعد "مقاومة الجدار": الاحتلال يستولي على 5 دونمات من أراضي بلدتي سعير والشيوخ الاحتلال يطلق الرصاص الحي على مركبة في مدينة جنين شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في مدينة خان يونس

"مقاومة الجدار": الاحتلال يستولي على 5 دونمات من أراضي بلدتي سعير والشيوخ

 استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على ما مساحته 5 دونمات و163متراً من أراضي بلدتي سعير والشيوخ في محافظة الخليل، من خلال أمر وضع يد لأغراض عسكرية وأمنية.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان لها، إن هدف الأمر العسكري وضع اليد على المساحة المذكورة سابقاً بهدف شق طريق استعماري يصل بين مستعمرتي "أصفر" و"بيني كيدم" المقامتان على أراضي بلدتي الشيوخ وسعير.

وأضاف البيان، يشير تحليل الأمر العسكري إلى أن دولة الاحتلال قامت بتخصيص مساحات معلنة أصلاً كأراضي دولة في المنطقة لصالح الاستخدام العسكري وهو شق الطريق الاستيطاني المساحة المعلمة بالأزرق وتبلغ مساحتها 4 دونمات و888 متراً، وأضافت إليها ما مجموعه 275 متراً لذات الأغراض وهي المساحة المعلمة بالأحمر.

ووفق قواعد بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإنه منذ مطلع العام 2025 أصدرت سلطات الاحتلال ما مجموعه 40 أمراً عسكرياً لأغراض وضع يد على الأراضي الفلسطينية، أدت 11 منها لإقامة مناطق عازلة حول المستعمرات تهدف إلى منع المواطنين من الوصول إلى مساحات شاسعة من الأراضي بحجة قربها من المستعمرات.

وكثفت دولة الاحتلال في الفترة الأخيرة من إصدار هذا النوع من الأوامر في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأراضي الفلسطينية تتمثل بإقامة الأبراج العسكرية والشوارع المخصصة للجيش والمستعمرين، يضاف إليها المناطق العازلة حول المستعمرات، تتجند هذه الأوامر العسكرية في خدمة المستعمرين والمستعمرات على حساب أراضي المواطنين وقدرتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية.