الاحتلال يعتقل شابين من مدنية الخليل وبلدة تفوح وسط أزمة انتقال عناصر القسام من رفح.. مديرة الاستخبارات الأمريكية تصل إلى مركز التنسيق في "إسرائيل" "الأونروا": نحو 75 ألف نازح يحتمون في أكثر من 100 مبنى للوكالة في غزة معظمها متضرر ومكتظ الاحتلال يعتقل شابا ويحول بناية إلى ثكنة عسكرية في مدينة قلقيلية خروقات لا تتوقف غارات إسرائيلية ونسف مباني سكنية شرقي خانيونس "فاو": تدمير 80% من الأراضي الزراعية في غزة وتحذير من مجاعة وشيكة الاحتلال يعتقل شابا من طولكرم جيش الاحتلال ينسف منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان الاحتلال يعتدي على أهالي تجمع بدوي شرق القدس الاحتلال يعتقل 5 صيادين بينهم 3 أشقاء من بحر مدينة غزة مستطونون يهاجمون قاطفي الزيتون في عقربا جنوب نابلس مسؤولة أممية: الإبادة في غزة تُرتكب أمام أعين العالم الذهب ينخفض دون 4000 دولار إصابة شاب باعتداء مستوطنين عليه في رمون شرق رام الله الاحتلال يقتحم السيلة الحارثية ويلقي مناشير تهديد في مدينة جنين

مصطفى: كيف يقبل العالم بموت أبناء شعبنا من الجوع وهذا الوضع غير مقبول إنسانيا ولا سياسيا ولا أخلاقيا

استهجن رئيس الوزراء محمد مصطفى، كيف للعالم أن يقبل أن تصل الأمور لهذا الحد في قطاع غزة، قائلا: "هذا أمر غير قابل للتصديق وغير معقول، الإنسانية على ما يبدو أنها على وشك الانتهاء، وأن يقبل العالم بموت أبناء شعبنا من الجوع في هذا القرن في هذا العصر، هذا أمر مرفوض جدا، وسنرفع صوتنا عاليا ونعمل كل ما نستطيع من أجل إنهاء هذا الوضع الغير مقبول إنسانيا ولا سياسيا ولا أخلاقيا".

 

وأضاف رئيس الوزراء: "نعمل كل ما نستطيع من أجل إنقاذ أهلنا في قطاع غزة والتخفيف قدر الإمكان عن معاناتهم، وباسم الرئيس وباسم الحكومة عهدنا مع أهلنا في قطاع غزة لن يتأثر مهما كانت الظروف والضغوطات والتضحيات".

 

وأكد مصطفى أن البوصلة هي أولا إيقاف النزيف في قطاع غزة، وثانيا إعادة الاعمار، وثالثا توحيد غزة ومؤسساتها مع المؤسسات الوطنية حتى ننطلق فورا بإعادة الإعمار وتجسيد الدولة على الأرض.

 

جاء ذلك خلال لقائه، مجلس نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين، اليوم الأحد، في مركز القدس بمدينة البيرة، ومركز غزة عبر الاتصال عن بعد، بحضور وزير العدل شرحبيل الزعيم، والأمين العام لمجلس الوزراء دواس دواس، وعدد من النقباء السابقين.

 

كما أكد رئيس الوزراء رؤية الرئيس أنه لن نقبل أقل من دولة فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس، ولن نقبل أقل من توحيد غزة والضفة في نظام واحد وسلاح واحد ومؤسسات واحدة.

 

وقال مصطفى: "القدس دائما مستهدفة والضفة الغربية لا تزال مستهدفة لكن ما يجري اليوم في قطاع غزة هو أمر غير مقبول بأي مقياس، ونؤكد على وحدتنا ووحدة صفنا ووحدة كلمتنا ومؤسساتنا ونقاباتنا من أجل العمل المشترك من أجل إنقاذ غزة، وهو أمر وطني وأولوية".

وأضاف رئيس الوزراء: "المستهدف اليوم من الاحتلال ليس فقط قطاع غزة، لكن أيضا شمال الضفة الغربية خاصة استهداف المخيمات، فقضية اللاجئين من الثوابت الوطنية ولن نتخلى عنها مهما كانت الظروف، وتمسكنا في المخيم والدفاع عنه والحفاظ عليه بكل ما نستطيع أولوية وطنية، ورغم الاجتياحات المستمرة نحاول قدر الإمكان أن نخفف من معاناة أبناء شعبنا".

وتابع: "النقابات هي جزء أصيل من العمل الوطني، فيد بيد وخطوة بخطوة سننجز كل أحلامنا وكل أهدافنا الوطنية، فزيارتنا لنقابة المحامين هي رسالة شراكة بالاستمرار في العمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية ولقطاع العدالة ولمؤسسات الوطن، ونبارك للمجلس الجديد ونشكر النقباء السابقين على ما قدموه من خدمة للوطن".

من جانبه، أثنى نقيب المحامين فادي عباس على هذه الزيارة، مؤكدا الشراكة والتعاون مع الحكومة بما يخدم قضايا شعبنا خصوصا إعادة بناء قطاع العدالة في قطاع غزة، والدفاع عن قضايا شعبنا أمام المحاكم الدولية المختصة.